الزمان المصرى : خاص
تحتفل أسرة تحرير "الزمان المصرى" اليوم بمرور 10 أعوام على اصدارها "موقعا وجريدة ومجلة وقناة".تحت رئاسة صاحب امتيازها الكاتب الصحفى الكبير حافظ الشاعر
الجدير بالذكر ان موقع "الزمان المصرى" تم تدشينه فى 30 سبتمبر 2010 وظل يعمل كبث تجريبى حتى تم اتخاذ قرار بإجماع مجلس الإدارة بالإصدار الورقى ،وصدر أول عدد ورقى فى 9 نوفمبر عام 2011 ،وكانت "الزمان المصرى " لسان حال الثورة المصرية المجيدة فى 25 يناير 2011،واتخذت من مدينة المنصورة مقراً لها .
وفى هذا الشأن صرح لـ"الزمان المصرى" الكاتب الصحفى حافظ الشاعر رئيس مجلس الإدارة قائلا : "كل عام وكل العاملين بالزمان المصرى بخير وسعادة وهناء ؛وكذلك كل عام وقرائنا الكرام بخير وسعادة وهناء.
وأضاف الشاعر فرحتى لا توصف اليوم بمرور 10 أعوام على تدشين "الزمان المصرى " موقعا وجريدة ؛كان حلماً؛وبمرور السنون أصبح حقيقة واصبح لنا قارىء ينتظر الموقع كل لحظة وينتظر الجريدة كل عدد.
شاركنا فى محافل كثيرة فى كل القطاعات على مستوى مصرنا الحبيبة وعلى مستوى وطننا العربى الكبير وما زلنا قادرين على العطاء..لأن القلم مازال يكتب.
واردف الشاعر عن بداية اصدار "الزمان المصرى"؛كنت رئيسا لتحرير جريدة "الوفاق" وظللت بها مدة 6 سنوات تعلم على يدينا الكثير من الصحفيين ،وأصبحوا الآن أعضاء نقابة الصحفيين يشار إليهم بالبنان .
واتذكر أن أحد خريجى الجامعة جاء إلينا ذات يوم طالبا العمل فى بوفيه الجريدة بمقابل مادى زهيد جدا ،ووافقت ،ولأنى كنت أسهر لساعة متاخرة من الليل بمثر الجريدة ؛فكان يصر على البقاء معى ليحضر لى القهوة والشاى ؛وفى أحد الأيام طلب منى أن يتدرب بجوار عمل بالبوفيه ؛فقلت له المهنة صعبة جدا وهى مهنة البحث عن المتاعب ؛فرد على "طول ما أنا معاك مش هخاف" وبدات أعلمه وينزل معى القرى وعند المسئولين وشرب المهنة منى ؛وكانت مكافأته أن قمت بإدخاله نقابة الصحفيين ، واصبح رئيسا لتحرير "الزمان المصرى" ذات يوم.
الشاهد :ان الصحافة تحتاج المثابرة والإيمان بقيمة الكلمة.
واستطرد الشاعر أنه بموت رئيس مجلس إدارة جريدة "الوفاق" عليه رحمة الله ؛ تكاتف كل محررى جريدة "الوفاق " وطالبونى بإصدار جريدة خاصة بى ،حيث انهم لا يثقون غير فى العبد لله .
فأمام اصرارهم قمت ببيع "غويشه" من ذهب زوجتى لشراء رخصة جريدة وكانت وقتها بـ1500 جنيه وفعلا اشتريتها وظلت طوةال عام كامل معى ،ونظرا لأننا كنا ضد نظام مبارك لم يتم الموافقة عليها ؛وفى شهر سبتمبر عام 2011 سقطت الرخصة القديمة فقمت باستلاف مبلغ من حماتى عليها رحمة الله وهو 3000 جنيه واشتريت رخصة اخرى ،وكانت بوادر 25 يناير تلوح فى الأفق ؛ووافقت الجهات الأمنية عليها ،وقمنا بإصدار اول عدد ورقى منها فى نوفمبر 2011 .
وكان حلمى أن نلغى المركزية ..لأن القاهرة كانت تيتحوذ على كل شىء من مقار للوزارات وكل الصحف بها ،فقلت ايه المانع أن تكون "الدقهلية" هى المركز وليس القاهرة ،وبمرور الوقت نجحنا فى هذا حتى أن جريدة" اليوم السابع" اختارت جريدة "الزمان المصرى" من أفضل الجرائد التى طبقت هذا النموذج .
وجاءت ثورة يناير وشاركنا فيها وكنا لسان حالها فى الدلتا كلها ؛وبعدها جاءت الموجة الثانية من ثورة يناير فى 19 مارس 2012 ،وجاءت الموجة الثالثة فى 30 يونيه وكانت "الزمان المصرى" المتحدث الرسمى للثورة فى الدلتا بإعتبارنا كنا المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى بالدقهلية .
وكان مكتب الجريدة قبلة للثوار من التيار الشعبى وحركة تمرد ضد المتأسلمين الجدد،وتم حصارنا من الأمن لمدة 10 أيام واقتحم الأمن مقر التيار والجريدة وكسروا اجهزة الكمبيوتر واتلفوا الموبايلات .
وبحزن شديد أردف الشاعر ..دفعنا ثمن وطنيتنا فتم سحب كل عقود الإعلانات التى كانت معنا ،ورغم هذا ظلت الجريدة تصدر من على حسابى حتى شحت .
ومنذ 6 شهور طلبت الرقابة العامة على المطبوعات والهيئة الوطنية للإعلام توفيق اوضاعنا وفقا للقوانين الجديدة ،وسارعنا بتوفيق أوضاعنا وصرفنا الكثير ؛وجاءت الطامة الكبرى ممن آذوا هذا الشعب ذات يوم ليطلبوا منا تغيير اسم "الجريدة" إلى اسم آخر ؛من أجل زوجة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى؛ورفضنا لأننا صدرنا قبلها بسنوات وجريدتها تحمل اسم "الزمان " ونحن نحمل اسم "الزمان المصرى" ؛فما كان منا إلا اللجوء للقضاء المصرى النزيه .
واختتم الشاعر بقوله : ستظل الزمان المصرى بكتابها ومحرريها وشعرائها هى جريدة "كل العرب" وهنا أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى كل كتابنا بوطننا العربى الكبير من المحيط إلى الخليج لأنهم كانوا سببا فى رفعتها .
واطالب كل من يحب "الزمان المصرى" مساندتنا والتفكير فى اصدارها ورقيا مرة ثانية وايجاد آلية لذلك .
0 comments:
إرسال تعليق