رفض عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية استقبال المبعوث الأممي مارتن غريفت في الرياض له عدة دلالات فهي المرة الأولى التي يفعلها هادي و في الرياض تحديدا أهمها أن الرجل لم يعد يحتمل المزيد من التسويف و المماطلة
كما أن اقتراب الحوثيين من مأرب آخر معاقل الشرعية ينذر بالخطر و يقول بلسان الحال أن الكرة لم تعد في ملعب هادئ ولا التحالف العربي بقيادة السعوديه
ولا حتى الأمم المتحدة و مبعوثها الدولي
فا لأمم المتحدة وعن طريق مبعوثها الأممي تعطي الضوء الأخضر للحوثي ليتقدم اكثر في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية،
وعلى الطرف الاخر السعودية تصمت و تعطي الامارات وذراعها العسكري (الانتقالي) الفرصة لبسط نفوذه في اي محافظة من المحافظات الجنوبية وعندما يخفق تدعو لحلقة جديدة من حلقات اتفاقيات الرياض
وهكذا سيستمر الحال فلا أمل بمعالجة حقيقية للمشكلة اليمنية ولن يكون هناك انتصار حقيقي سيحدث لأي طرف! ولا المفاوضات ستجدي نفعا.
و قد أثبتت اتفاقيات سابقة عدم الجدية في الاتفاق على حل المشاكل سلميا عن طريق الحوار مع
وربما ان هذا هو الوضع الذي يريده التحالف لليمن الجريح ومن خلفه المجتمع الدولي، فلا حسم عسكري سيحدث ولا حل سياسي سينهي معاناة الشعب اليمني !!
0 comments:
إرسال تعليق