بعد نشر ما نسب إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تصريحات حول امتلاك واشنطن سلاحا نوويا "لم يسمع عنه أحد"، كشفت مجلة أمريكية مختصة عن السلاح الذي كان يعنيه ترامب على الأرجح.
وجاء في تقرير لمجلة Popular Mechanics، أن الحديث كان يدور على ما يبدو عن الرؤوس النووية الجديدة من نوع W76-2، المصممة لتركيبها على صواريخ Trident D-5 الباليستية التي تطلق من الغواصات.وأشار التقرير إلى أن البحرية الأمريكية تمتلك حاليا 12 غواصة نووية، وعلى متن كل واحدة منها نحو 20 صاروخا من النوع المذكور.
ويحمل كل صاروخ 4 أو 5 رؤوس تصل قوة كل واحدة منها إلى نحو 100 كيلوطن، أو ما يعادل 6 أضعاف قوة القنبلة التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945 نهاية الحرب العالمية الثانية.
ولفتت المجلة إلى أن الرؤوس النووية من طراز W76-2 ليست نوعا جديدا من الأسلحة، وإنما نسخة محدثة من الرؤوس من نوع W76 الموجودة لدى الجيش الأمريكي منذ فترة طويلة.
كما أشارت إلى استحالة تطوير أسلحة نووية جديدة خلال الفترة الزمنية التي مضت منذ تولي ترامب منصب الرئاسة.
كما أعادت إلى الأذهان أن البنتاغون لم يعلن عن تطوير أي سلاح جديد من هذا القبيل ولم يطلب تمويلا لتطويره.
المصدر: Popular Mechanics
0 comments:
إرسال تعليق