ضيفنا هذا اليوم د. صبحي قنصوة من مصر، جمع ضيفنا بين مزايا متعددةٍ كان لها الدور المهم في تميّز شخصيته المبدعة في حرفية السياسة الدولية ،وفي لغة اﻷدب والإحساس المرهف والتي قلّما أن تجمعَ معًا ، فهو معروفٌ بقصائده النثرية المملؤة بالحس والعاطفة البعيدة كل البعد عن عمله السياسي وهو سفيرٌ فوق العادة في بروكسيل يمثل دولته مصر وهو كاتبٌ نثريٌ مبدع أخترت للقراء الأعزاء قصيدةً من إحدى قصائده والتي تفوح منها رائحة الإحساس والحب البعيد عن الحنكة السياسية التي تميّزت بها شخصيته الذكية الرائعة، يقول في قصيدته
اليها وهى هناك فى البلد البعيد .
ساقسم حروف اسمى ...
واكتب منها فى قصيدة عشقى .
فحروف اسمى فتنت فى عشقك مثلى ...
فاسمى اغلى شىء فى مملكتى ..
اهديه لك حبيبتى
مزينا بترانيم العشق واحلام الغرام .
سأكتب بتلك الحروف اجمل الحانٍ تعزفها زقزقة الطيور ساكتب بحروف أسمى أجمل قصائدي
وأعذب ألحانى
ساجعل من حروف إسمى جسرا
أصل به إلى قلبك وأغرق به فى بحر حبك
سأكتب بتلك الحروف كلماتٍ سأصف بها ما بداخلى من اشتياقٍ ولهفة ليوم اللقاء
فحبى لك يحتار فى وصفه أبلغ الشعراء
ستكون حروف إسمى لك رسول عشق يامحبوبتى
وبكل حروفه سأكتب فيك أجمل وصفٍ وأعذب كلام
أرسم بها أجمل لوحةٍ لوجهك الفتان
فيامن شغلت الفؤاد وسكنت الوجدان
ويامن أشعلت فى قلبى نار الغرام
عشقتك حروف إسمى ..فعذرت نفسى أنها ادمنت عشقك ...فهل ستعشقيننى كما عشقتك
لا حبى وعشقى ....اكبر حبيبتى ...فقلبى كقبرى لايتسع لاثنين ...وحبى كموتى لايتكرر مرتين .
0 comments:
إرسال تعليق