ضيف ثقافتنا اليوم شاعرٌ تميز بالعطاء والذكاء معًا ومنذ الوهلة الأولى ترى بروز الذكاء على صفحات وجهه النحيف وتشع الكلمات من عينيه قبل أن ينطقها ويبقى الإحساس يجول في خفاياه حتى يخطه على الورق إبداعًا وشعرًا يحمل الماجستير في الإدارة والمحاسبة ورغم تخصصه البعيد عن الأدب إلا أن الموهبة الفطرية شقت طريقها إليه فسقاها نديًا من المعرفة والبحث والتعلم حتى صقل من شخصيته شخصيةً أدبيةً متميزةً فأبدع في الشعر الدارج وفي الفصيح الموزون وفي التحليل الأدبي ذلك هو الشاعر المصري السيد فاروق ورغم قصائده المتنوعة إلا أنه فضّل نشر قصيدته هذه والتي لا تقلّ جمالًا عن بقية قصائده المتنوعة
حوراء تعبر مُهْجَتِي بعبيرها
لما بدت ضحكَ الفؤاد مغردا
هامت بضوء فِي الدُّجَى وتبخترت
فتمايلت كل النجوم عَلَى المدى
فتمايلت كل النجوم عَلَى المدى
من إن بدت سبقت تلملم ضوءها
قمر السماء من الضياء تبددا
قمر السماء من الضياء تبددا
ووقفت فِي بهو الجمال لأرتجي
منها الهوى والنبض يخفق شاردا
منها الهوى والنبض يخفق شاردا
وتجمعت أطياف حسن بهائها
كل النجوم وقفن صفا واحدا
كل النجوم وقفن صفا واحدا
طيرٌ يغني فِي الدروب صبابتي
وبصدحة الأشواقِ ماجَ وأنشدا
وبصدحة الأشواقِ ماجَ وأنشدا
والبحر قام مرنما فِي حسنها
هَمَسَ الدُّجَى والفجرُ أطرقَ شاهدا
هَمَسَ الدُّجَى والفجرُ أطرقَ شاهدا
ضوءٌ تجلى فِي سماء مشاعري
والنورُ قَتّلَ في الظلام وقيدا
والنورُ قَتّلَ في الظلام وقيدا
في مُهْجَتِي نبع الصبابة والهوى
والعشقُ للخفْقاتِ أضحَى سَيٍدا
والعشقُ للخفْقاتِ أضحَى سَيٍدا
إني وَشَمْتُ الشوق نهرا هامسا
وبنيت حبي من حنيني معبدا
وبنيت حبي من حنيني معبدا
0 comments:
إرسال تعليق