ايها الليل الذي تتهاوى فيك الكلمات.
وتمر تحت اجنحة ظلامك كل السرقات..
وَتُحاك بين نصفيك وتنفذ عند فجرك المؤامرات..
لٍمَ لا ترفع عنا القساوة ياليل..
ودجاك الموحش يُخفي العيون الساهرات..
مازالنا نبحث عن معاني الاسماء.
التي انهارت في سوادك ياليل..
لا تجدي نفعا في هواك تلك الدعوات..
فدعونا شادية الخليج..
وعازفة الشام وناقرالدف والراقصات..
أن نقيم حفلاً للتعارف..
بين سماسرة السياسة والجناة..
ونصالح مغتصب ليلى..
ومزور تاريخ الروايات..
هيا انقري يا دفوف..
واعزفي ياقيثارة الشام ..
فقد حنت الأوتار لتلك الاغنيات..
واللحن في الاذهان يداعبنا..
ويهيم القلب في دنيا الامنيات..
فتحملنا رياح الشوق على متن الغيوم..
وتعبر بنا اجواء البحار والفلوات.
حفظنا من العشق لغة العيون..
وَشربنا من كأسه بلسم الاهات..
وضاعت نشوة الحب..
التي كانت تراودنا في السنين الغابرات..
هجرنا لُعَب الزمان وغدر لياليه الموبقات..
وجمعتنا صور عشنا بها مرحا وجمالا
بأطيب الذكريات..
كلها كانت وانتهت كأحلام الَحَظات..
0 comments:
إرسال تعليق