كتب: صالح علي الجبري
تنظر إسرائيل إلى جزيرة سقطرى اليمنية بعيون وقحة لتجعل منها قاعدة عسكرية في مواجهة التحديات الأمنية و حماية الملاحة البحرية في بحر العرب و قد حان الوقت لتحقيق هذا الحلم الذي يراودها منذ أمد بعيد
و قد يتم لها ذلك كباكورة تطبيعها مع الإمارات العربية المتحدة
فالحليف الإستراتيجي للإمارات في اليمن ممثلا في المجلس الإنتقالي الجنوبي هو المسيطر على الأوضاع في سقطرى و مستعد لاتمام الصفقة بين الكيانين
فقد صرح الإعلام الإسرائيلي، إن العمل الأمني المشترك سيبدأ فوراً، وجزيرة سقطرى قاعدة بناء المركز الاستخباري الأمني المشترك.
من ذلك، وضع سقطرى تحت تصرف الإسرائيليين لتكون قاعدة لمنشآت استخباراتية مشتركة بما يعنيه من تسليم مفاتيح أمن المنطقة لعدو تاريخي.
تبغي الإمارات من وراء ذلك تمكين "إسرائيل" من الإشراف على بحار وممرات استراتيجية قريبة من تلك الجزيرة اليمنية.
فاليمنيون الرافضون التدخلات الإسرائيلية، يملكون قدرة التعامل معها. خاصة الرافضين للتطبيع أما الإنتقالي فقد ابدى رغبته في التطبيع تبعا لاسيادهم عيال زايد
أبعد من هذا كله، هل يملك الإماراتيون مصوغات للعمل العربي المشترك؟
أكثر فأكثر، يتجهون إلى القطيعة مع العرب، بعد إنهائهم رسمياً مقاطعة "إسرائيل
لتصبح الإمارات سوقاً للبضائع الإسرائيلية، وربما قاعدة للتآمر على دول عربية أخري
المصدر: وكالات
أبعد من هذا كله، هل يملك الإماراتيون مصوغات للعمل العربي المشترك؟
أكثر فأكثر، يتجهون إلى القطيعة مع العرب، بعد إنهائهم رسمياً مقاطعة "إسرائيل
لتصبح الإمارات سوقاً للبضائع الإسرائيلية، وربما قاعدة للتآمر على دول عربية أخري
المصدر: وكالات
0 comments:
إرسال تعليق