ضمتك
أجنحة حواني وفدتك أعيننا
الرواني
أحسين يا مجدي ويا مجد الاباعد والاداني
اني وان كنت ابن حاتم وهو يسكن في جناني
الا واني لا أناقش في الحسين اذا دعاني
حب كحب الطير للادواح في خضر الجنان
وهوى كبير طالما ضمته للقدر اليدان
لبيك حين يهوم الغرباء في ليل المواني
لك من ودادي وما أكن ومن جراحي وما أعاني
ورأيت انك في المكان تضيق عن حد المكان
فتصاعد الأذان فيك يزيد من سحر الأذان
وترفه الجرح المضمد بالوعود وبالاماني
ومشى على ثقة فأومى الخوف في قلب الجبان
كم قد تزاحمت الخطوب وناء أولها بثاني
وتكسلت كلماتنا وتبخرت مثل الدخان
ومسحتم العار الذي ناءت بوصمته الثواني
لا الشعر تنصفكم قصائده ولا غرر البيان
0 comments:
إرسال تعليق