كم انت بارع..
كم انت طامع..
تجمع البكتريا تنشطر حتى تصارع..
تقتل الناس بلا رحمه..
وتدعي أنت مصاب يا مخادع..
كيف يصاب مَن كان لها صانع..؟
ما اروعك ايها الحلمان..
ان تملك العالم واهماً بلا منازع..
تسلم انت منها ويموت الشيخ والجائع..
ويغلق بيت الله بوجه العابد الخاشع..
فلا صلاة في مسجد وجامع..
كم انت بارع طامع..
حين اغلقت الكنائس ..
وَعُطِلتْ أجراسها ولم يعد لها قارع..
انت لست من صلب ابوك ..
من نطفة خلفها ليل المضاجع...
أتظن أن العالم بعد هذا لك خاضع..
وانت والجرثوم في الجحيم قابع..
وحولك من يصرخ وينادي..
مرة يشكو للسماء ..
ومرة يعرف هذا منك طالع..
ألا يكفيك هذا الذي ارعبت به كل عبدٍ
لله طائع..
أنت راس المجرمين ..
وعدو للبشر يا ابن اللقيط الصايع..
لقد طغى بالقتل وترويع نجمك اللامع.ً.
ونحن هنا كل يوم مثلك يشرق لنا..
اجمل نجم ساطع..
0 comments:
إرسال تعليق