الزم بيتك ؛
احمى نفسك ؛ احمى بلدك ؛
ثقافة جديدة علينا كما هى جديدة ايضا على العالم ؛
والسبب فيروس كورونا ؛
ولاشك أن الحظر ، وغلق الكافيهات ، والنوادى والملاهى ؛
حتما سيكون لها آثار كثيرة ؛
منها نفسى واجتماعى واقتصادى ؛
ولعل عودة الحوار العائلى والاستماع لأعضاء الأسرة والتعرف عليهم فرصة لإعادة المعاملة وفق منهج جديد ؛
أعتقد أننا فى حاجة إليه ؛
وأحسب ان المنهج المأمول هو : (( التواصل ))
فنحن نعانى جميعا ؛ وجود البون الشاسع بين الأجيال ؛
فالاباء يعيشون فى زمانهم ؛ وتعاملهم مع مفردات الحداثة بالقدر الذى لايخرج عن تلك المفردات ؛
وهذا بالنسبة للنسبى والمتغير دون الثابت الدلالة القطعى من القيم والمبادئ والأركان ؛ خطر على بناء التواصل الجيد والمفيد
فمثلا ااواحد (مثلى )
عاش القرية واخلاقها ؛ ولازلت أتذكر قريتى ( بقطارس ) فمثلا إذا توفى أحد أبنائها ؛ كانت كل القرية تشارك اهله الحزن فلايستطيع أحد أن يفتح مذياع بأغنية. ..؛ الآن بتنا نرى حزن فى شارع وفرح فى شارع آخر دون مراعاة لمشاعر بعضنا البعض وبات الأمر ( طبيعى ) وفقدان روح كانت جماعية ومترابطة اساسها للحق( دينى) ( أخلاقى ) ؛
نعم كان هناك ارتباط بالمسجد وأداء الصلوات بحقوقها من كل افراد الاسرة وبشكل مفرح وبسيط وكان السؤال على الجار أو عيادة المريض أو العطف على المحتاج أو الفقير مسلمات وثمرات هذا الالتزام الحقيقى ( بالهوية ) ولازلت أذكر مثلا توزيع اللبن على بيوتات الجيران الذين ليس لديهم فى تكامل ورحمة غاية فى العظمة ؛
نعم حدث تقدم تكنولوجي ؛ لكن للأسف صحبه تدنى أخلاقى فاضح ؛ فتقطعت العلاقات الأسرية وباتت الجيرة تئن سوء خلقنا ؛
لذا بات الحال يحتاج لوقفة.... وتصويب .....
ولعل الحوار يكون البداية ؛ فقد ناقشنى ( محمد )
فى الكورونا والخوف الذى ينتاب الناس ؛
وأنه لايخاف ذلك ليقينه بأن الموت لاعلاقة له بذلك ؛
وأنه فقط ملتزم بالأخذ بأسباب النظافة ؛
وإن كان الحظر خانق...!؟
وبينما يتهيأ للخروج قبل الحظر كانت الصورة
من باب الحوار ( الجديد ) ...!!!؟
فلم أمانع ؛
املأ فى أن استوعب جديد تكنولوجيا الواقع بروح ( هويتنا )
فنسأل الله تعالى أن يهدى شبابنا وان يصلح أحوالهم
وان يقى وطننا والعالم شر هذا الوباء ...
0 comments:
إرسال تعليق