يا للخسة أن نرى تلك الفئة الضالة وقد اباحت دمائنا وهى تعيش بيننا وتاكل من طعامنا وتتدثر بزينا ؛
تقتل وتخرب وتثير الرعب بسلاح الظلمة والجهالة وبعمى القلب وضلال العقل ؛
تمشى وهى ترفع شعار الإسلام وهو البرئ منها ؛
فيالها من خسة وحقارة ودناءة ؛
أمس سقط شهيد الوطن وامس الأمس سقط شقيقه ؛
وكل يوم يسقط من بيننا شهيد وهو يدافع عنا ،
وهو يفتدينا بروحه ، لايأبه خوف أو موت ليقينهم بأنهم يزودون عن الحق ؛ وعن العرض ، وعن الأرض ، وعن الصحة ، وعن الدين الصحيح ،
نعم هؤلاء جميعا شهداء الواجب ؛
أمس خرجت خلية إرهابية من هؤلاء البغاء الظلاميين ؛
تبتغى قتل أبناء الوطن فى مشهد لاتجد فى قاموس اللغة وصف له لأنه فاق الخسة ، ونحن نعيش مأساة وباء كورونا ،
ليتاكد لنا جميعا ان هؤلاء ألعن من هذا الوباء ؛ وان استئصالهم ايضا فريضة وان مصل القضاء عليهم حتما منتصر وانه يجب على كل وطنى حر يخشى الله ؛ ان يقف ضد هؤلاء الارهابيين بما يملك وفيما اقامه الله عليه ؛ باعتبارهم شوكة فى طريق التنمية والاستقرار ؛ وان كانوا لن يثنوا عزيمتنا ابدا فى طريق البناء الذى اخترناه جميعا لأنه طريق الاسوياء طريق الخير والنفع للناس ؛ فكان لهم بالمرصاد أمس أبطال الشرطة العظماء وقضوا عليهم واستشهد حال المواجهة هذا البطل وأصيب معه بعض الأبطال ؛ ليبرهنوا للشعب انهم بحق الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه ويعملون بكل قوةلتحقيق الأمن والاستقرار ، وأنهم رسل الشجاعة والفداء والتضحية ، لنهنأ جميعا فى أمن ؛ ولتنطلق سفينة الوطن فى طريق التقدم والتنمية والرقى ؛ وليقولوا لهؤلاء ومن على شاكلتهم ومن خلفهم من أعداء الوطن ، أننا أقوياء لأننا على الحق ؛ ولاننا جميعا صفا واحدا خلف القائد فى رباط فداءا للوطن ؛ والكل لايأبه الموت فى سبيل الوطن لانها الكرامة العظمى من الله لاصفيائه ؛
كما اننا جميعا ننبذكم أيها البغاة السفاكين أعداء الحياة وأعداء الوطن ؛ أعداء الدين ، أعداء الخير ،
وكلنا مع أبطال الشرطة العظماء وهم يؤدون رسالتهم ببسالة وشجاعة فداء لأمن الوطن واستقراره وتقدمه ؛
فالتحية لكم أيها الأبطال ؛
والمجد للشهداء
0 comments:
إرسال تعليق