ذكرى الحب أقوى أثرا من الحب ، لذا يتغذى الأدب من الذاكرة لا من الحاضر.“
استحضار الأفكار السلبية والكلمات التي تُسبّب إحباطاً وحزناً عند تذكرها.
الشعور بها كما لو أنّها تحدث الآن،
في ذات اللحظة، وتخيل رؤيتها، وسماعها، وشمّها، كأنّها واقع وحقيقة.
تخيّل الشخص وهو يتراجع
ويعود من ذلك الموقف وكأنّه يرى نفسه من بعيد،
ويُراقب إحباطه ومشاعره عند سيطرة تلك الأفكار عليه من خلال شاشة تلفاز مثلاً.
دفع تلك الشاشة بعيداً عنه، عبر الغرفة، ثمّ الباب المجاور،
ثمّ إخراجها من الحيّ كلّه، ثمّ من المدينة، ثمّ إبعادها إلى بلد آخر،
وهكذا بقدر ما يستطيع إبعادها حتّى لا تكون في مدى رؤيته أبداً.
تخيل نفسه وكأنّه يعود من تلك المهمة إلى مكانه الأصلي
الذي يجلس فيه ويُمارس التأمل،
ثمّ يفتح عينيه
ويسأل نفسه عمّا حوله، مثلاً لون الباب الذي أمامه، أو الركض لمدّة معينة، وهكذا .
التي يعلم ما يجب أن يقوله أو يفعله بها،
إلا أنه يفشل بمواقف أخرى
ولا يستطيع تجاوزها وذلك لجهله أو عدم معرفته ماذا يفعل أو يقول،
وذلك لفقدانه السيطرة على نفسه،
وعدم قدرته على التحكم في مشاعره،
فالتحكم بالمشاعر أمر ضروري جداً في حياة الإنسان،
وهو ما يمكنه من التواصل بشكل فعال مع الآخرين،
بينما إذا تحكمت المشاعر بالإنسان فهي التي تسيّره في الطريق الخاطئ
وسيفقد قدرته على التواصل مع الآخرين ومن ثمّ سيفشل في حياته.
في حال الإحساس بأي شعور غير مرغوب على الشخص أن يهدئ نفسه
وألا يخاف، فهو بإمكانه وقف هذا الإحساس ومنع تفاقمه.
كنت أسير مفردا .. أحمل أفكاري معي .. ومنطقي ومسمعي ..
فازدحمت من حولي الوجوه .. قال لهم زعيمهم : خذوه !!
سألتهم ما تهمتي ؟!! فقيل لي : تجمع مشبوه .. !!!
في الحب لا تفرطي في شيء . بل كوني مفرطة في كل شيء
كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة ولن تأتي بعدها امرأة .. بل مجرد إناث “
ليسعد الرجل بالحب المضاد الذي تشهره عليه امرأة .
لا يكون الحب أصدق منه
إلا لحظة يطلق فيها عليك نار الكلمات كيفما اتفق.
ذات يوم ستتوجه الطلقات لصدر رجل غيره .
لكن القتيل سيكون هو المتمني طلقة تحييه ..
لولا أنه سبق للنسيان أن قتله في قلب تلك المرأة
إن ما يدور في مجتمعنا وحياتنا الشخصية لا يأتي بالصدفة،
بل نحن من نجلب هذه الأشياء أو الوقائع إلى حياتنا
ونحن من نفتح الباب لدخول أي شيء أو أية واقعة أو غير ذلك.
إنّ أفكارنا هي التي تصنعنا،
واتجاهنا الذّهني هو العامل الأوّل في تقرير مصايرنا..”،
لأنّ قيمة العمل وصاحبه ترتبط ارتباطا وثيقا بحقيقة الأفكار التي تهيمن على ذهنه،
وتستبدّ بالمشاعر التي تختلج في نفسه،
كما قال امبراطورٌ روماني: “إنّ حياتنا من صُنع أفكارنا.”.
نّه لا يخفى ما للرّوح المعنوية من أثرٍ سِحريٍّ في التضحية والإنجاز والعطاء،.
ولقد كانت العناية الإلهية ترافق الصحابة رضوان الله عليهم
في أحْلك الظروف لتنتشلهم من وَطْأة الحصار النّفسي
وقسوة اختلال موازين القوّة ضدّهم،
وكان من تلك العناية الإلهية ما تراه العين
وما يُخيّل إليها في المعركة من أفكار،
وما يترتّب عن ذلك من الحالة النّفسية الإيجابية
التي تساعد على الثبات
ومواصلة الصّراع، وخاصّة بالنسبة للقيادة
كيف تتحول تجربتنا للحياة التي باتت مشفرة
داخلنا على المستوى العميق
إلى لغة على المستوى اللغوي فنعبر باللغة عن تلك التجربة؟
لأن الأفكار هي نتاج خبراتنا وتجاربنا وقيم المجتمع الذي نعيـشه
هذه الأفكار هي التي تصيغ سلوكياتنا وتدافع عنها وتبررها للغير
الأفكار والمعتقدات الخاطئة تتنوع لتلمس جوانب حياتنا كلها.
وتبدأ من نظرتنا لأنفسنا وما نحكم به عليها في كل لحظة:
"أنت إنسان فاشل،
كيف ستنجح وأنت المتعثر منذ أيامك الأولى في الدراسة،
كيف ستنجح وأنت الذي فشلت في كذا وكذا.
. أي مستقبل ينتظر مَن عاش في مثل الظروف التي عشت فيها..
كل مَن حولي ينظرون إليَّ نظرة احتقار وامتهان..
أنا أقل مستوى منهم"، أو "كيف تعتقدين أن بإمكانكِ أن تكوني امرأة صالحة
وأنتِ التي فعلت وفعلت..
أين أنتِ من تلك المرأة التي فعلت وفعلت..".
وعلى ذات المنوال نصوغ عن أنفسنا أفكاراً لا تنتهي:
"هذه طبيعتي منذ الصغر ولا يمكن أن أتغير، لا أستطيع فعل ذلك،
هذا مستحيل، صعب، غير ممكن، بعيد المنال"..
وهكذا عشرات المعتقدات عن أنفسنا التي لم نحاول أن نختبرها على الأقل،
ولا أن نكلف أنفسنا التأكد من صحتها.
والنتيجة: عجز وخنوع وشعور باليأس وانعدام الأمل.
إذا حياتنا ، سعادتنا ، مباهجنا ، قناعاتنا هي تصورات نخلقها في نفوسنا
على أثر خلفية مفاهيمنا الموروثة والمكتسبة تتفاعل في العقل الباطن
لتظهر بصيغ متناقضة وهذا الأمر مدعم علمياً
المشاعر السلبية إما إحباط أو توتر أو خوف
وقلق يصيب الإنسان نتيجة تعرضه لموقف معين في الصغر،
أو تعرضه لفشل في فترة سابقة سواء في علاقة زوجية،
تعرض لخيانة أو تحرش، خسارة أو فشل في تجارة أو مشروع.
وتتولد المشاعر سواء كانت سلبية أو إيجابية من أربعة مسارات، البيئة.
العمل، الحي، أو بيئة المجتمع، الوالدين،
الإعلام بمختلف وسائله، وأخيراً الأصدقاء.
لحالة الداخلية تظهر في سلوك الفرد واستجاباته
وتشير إلى تقبله لحياته الماضية والحاضرة
ويعنى ذلك رضا الشخص عن حياته وإنجازاته ونتائج سلوكه .
كذلك رضا الإنسان عن الحالة الأمنية التي تحيطه
و شعوره بالاستقرار هو من الحاجات الأساسية
التي تأتي حتي بعد الحاجات البيولوجية مباشرة
فالإنسان بحاجه إلي مصالحة الذات والمجتمع
والتفاؤل بالمستقبل و الأهم مشاعر الأمان
حياتي بيدي~:
أنا من أشكلها وأختار ألوانها
وأظهر معالمها كما أحب
لا كما تحكمني الظروف وتجري بي الأقدار
حياتنا كالبحر~..
إن استسلمنا لأمواجها العاتية
غرقنا فيها و توقفت حياتنا وانتهت أحلامنا..
وإن قاومنا وصمدنا وبحثنا عن وسائل النجاة فسنجدها حتما
فإيماننا وصبرنا و وقوفنا في وجه الصعاب
هي القوارب التي سيكون بفضلها بعد الله تحقق نجاتنا
لم أعثر على فأسي،
فاشتبَهت بأنّ ابن جاري قد سرَقه منّي،
فشرعت بمراقبته.
فكانت مشيته ، مشية نموذجيّة لسارقِ فأس.
وكان الكلام الذي ينطق به، مثل كلام سارق فأس.
وتصرفاته تفضحه و كأنّه سارق فأس.
فبتُّ ليلتي ساهراً حزيناً، أضناني التّفكير ممّا جرى لي مع ابن جاري.
وبصورة غير متوقّعة وبينما كنت أقلّب التراب ، عَثرتُ على الفأس …!
وعندما نظرت إلى ابن جاري في اليوم التّالي من جديد،
لم يظهر لي شيء. لا في مشيته
و لا في هيئته و لا في سلوكه يوحي بأنّه سارق الفأس.
ليلة أمس كنت أنا أكبر سارق ….!
فعندما اتّهمت ابن جاري ظُلماً ، سرقْت أمانته و براءته …!
وعندما بِتُّ في حزنٍ و أرق ، سرقْت يوماً من حياتي ….!
ختاما …
*في أوقات كثيرة تحكمنا مشاعرنا و شكوكنا
و ظنوننا فنخطئ الحكم و نُسيء لمن حولنا :
*سوء الظن
قد يجعلك تتخيل ما لا يوجد …!!
*وحسن الظن
قد يجعلك تتجاهل ما هو مؤكّد …!!
حياتنا من صنع أفكارنا
0 comments:
إرسال تعليق