نحن أمة الإسلام مع السلام ولكن اى سلام ؟ السلام المبنى على الحق ؛ أمس يوم تاريخى بشر به منذ ثلاث سنوات
تحت عنوان ( صفقة القرن ) ؛ وقف كلاهما ترامب و
نتنياهو ليعلنا عنها ؛ قيل أنها خطة فى 80 ورقة ؛ وان التفاصيل بعد الانتخابات الإسرائيلية. .؟! ؛
قيل أنها مسار جديد للتفاوض ؛
وهذا صحيح
فلازمن ولا بنود ..!!!؟
واراها صفقة النكبة والندامة ؛
يذكرنا هذا بنكبة 1948
ليضاف اليها نكبة 2020 ؛ والأولى كانت احتلال بمباركة بريطانية وأيضا أممية ( المنظمة العالمية ) أما الثانية فهى بإعداد أمريكى ؛ ولكن دون موافقة ( أممية ) بل و دون كل القرارات الدولية ومايسمى بالشرعية..!!!؟ ؛
إنها صفقة تكريس لما هو قائم ؛
فلا عودة للاجئين؛ ولا قدس ، ولا جولان ؛
والمستطونات القائمة جزء من إسرائيل ؛ وفقط سيجمد الجديد لمدة أربع سنوات ..!!!؟
وهناك 50 مليار دولار أمريكى استثمار فى ( دولة فلسطين )
اذا وافقت على هذه الصفقة ؛
معذرة دولة فلسطين المزعومة ؛ لاحدود لها ولاسلاح بها...!!!!؟
ومع تكريس الدولة اليهودية ( عقيدة ) ؛
لمحت ترامب ( يغمز بعينه اليمين ) ؛ ونتنياهو يصفق وهو يتحدث شاكرا صناع الصفقة. .؟! و لم أجد الفلسطينين أو العرب إلا من البعض ؛ انه سلام البلطجة وفرض الأمر الواقع
ثم يقول بعد هذا كله ترامب للسيد عباس :
( اذا اخترت هذا السلام فنحن معك )
وهو الذى منع المساعدات وكرس الاحتلال ومزق العرب بإسقاط العراق وصنع داعش ومموليهم من الخونة والعملاء والمرتزقة ؛
لقد تذكرت عام 2002 حينما أطلق الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله مبادرة للسلام مع إسرائيل مضمونها
الأرض مقابل السلام ؛ ووفق حدود 1967 ؛
وكان الرفض الإسرائيلي؛ ووضح للأسف أننا تنازلنا عن الكثير؛ وأحسب أن ( الربيع العربى ) الآن والذى أودى بنا إلى حالة الضعف والتشرذم وهو صناعة ( صهيوامريكى ) ؛د بامتياز ؛
وفى حالة الضعف لايسمح إلا للقوى أن يتكلم ويفعل ؛
فهلا توحدنا ياعرب للحفاظ على وجودنا وحقوقنا ونعيش اعزاء فى أوطاننا ؛ بعد أن تاكد للجميع أن الصفقة إياها
إذلال للعرب جميعا لانها باختصار تفريط فى دولة فلسطين
وضياع للقدس ؛ وثبت أن السلام لايبنيه إلا الشرفاء فرسان الحق ؛ وان ترامب يزايد متاجرا على حق دولة املا فى ولاية ثانية وكذا نتنياهو هو الآخر يتعشم فى رئاسة الوزراء فى مارس القادم فلاباس أن يكون هذا
وأحسب أن لغة الدبلوماسية سترتفع من الضعفاء
ولاستجداء الرضا دون إعلان الرفض الصريح
فياله من عار يضاف إلى سوابقه
الذى هو من شقاشق الشيطان . !!!!؟
0 comments:
إرسال تعليق