هذا الفراقُ الذي قد هدّ لي بدني
من غَيرُ فاطمةٍ للقلبِ والسّكنِ
من غَيرُ فاطمةٍ للقلبِ والسّكنِ
من بعدها أظلمتْ أطلالُنا كبدًا
غادرتُها مُرغمًا والعمرُ غادرني
غادرتُها مُرغمًا والعمرُ غادرني
صابَ الرّدى بضعةً واللهُ مُرشِدُهُ
ياليتَهُ صابني من ساعةِ الحَزَنِ
ياليتَهُ صابني من ساعةِ الحَزَنِ
يا زهرةً لم تغب ذكراكِ عن مُقلي
أنتِ الضّلوعُ التي في السّرّ ِ والعلنِ
أنتِ الضّلوعُ التي في السّرّ ِ والعلنِ
أنتِ الحياةُ التي قد غادرت جسدي
قد صُرتُ كالميّتِ المقبورِ بالغَبَنِ
قد صُرتُ كالميّتِ المقبورِ بالغَبَنِ
ياليتَهُ كفنًا قد ضمّها ومضت
أيّامُهُ معها في لحظةِ الكفنِ
أيّامُهُ معها في لحظةِ الكفنِ
للهِ من رحلتْ دوني ولم ترني
كيف الزّمانُ الذي من غدرِهِ مِحَنِي
كيف الزّمانُ الذي من غدرِهِ مِحَنِي
تلكَ الجراحُ ومن نَزفِ الفؤادِ دمي
أيُّ احتضارٍ على مَوتِي يُنازعُني
أيُّ احتضارٍ على مَوتِي يُنازعُني
زهراءُ ليس لها بالكونِ من شبهٍ
هذا الكرى ليلُهُ يجفو ويهجرُني
هذا الكرى ليلُهُ يجفو ويهجرُني
مُدّت أناملُهُ خمشًا تُداهمُني
والنّبضُ بي مِنبرٌ في روضةِ المحنِ
والنّبضُ بي مِنبرٌ في روضةِ المحنِ
أبكي المقامَ الذي في جُلّهِ كمدٌ
دمعًا على مَدمعٍ ، آهٌ تُهدهدُني
دمعًا على مَدمعٍ ، آهٌ تُهدهدُني
لم يبقَ في صدريَ الموجوع من فَرَحٍ
يا مُهجةً أيقظتْ فجرًا منَ الدُّجنِ
يا مُهجةً أيقظتْ فجرًا منَ الدُّجنِ
قد رَفرَفَت لوعةٌ بالقيدِ آسرةً
دكّت حُصُونًا وما كانت تُدكدِكُني
دكّت حُصُونًا وما كانت تُدكدِكُني
قلبي به وجَعٌ لا يكتفي وطرًا
في كلّ ناحيةٍ تحدو منَ الزّمنِ
في كلّ ناحيةٍ تحدو منَ الزّمنِ
هيهاتَ أن ينسلي الماضي يُلاحقُهُ
عن طيفُكِ الأزهري دومًا يُحدّثُني
عن طيفُكِ الأزهري دومًا يُحدّثُني
آهاتُكِ استعمَرَتْ قلبي تُمزّقُهُ
والرّوحُ قد أبرَمَت عهدًا يُلازمُني
والرّوحُ قد أبرَمَت عهدًا يُلازمُني
يا ومضةً لألأَتْ أركانَ مِئذَنَتي
قِدّيسةٌ كوثرُ الرّحمانِ والمِنَنِ
قِدّيسةٌ كوثرُ الرّحمانِ والمِنَنِ
فلتقبلي فاطمٌ ودًّا أجولُ بهِ
من حيدرٍ جُلُّهُ شَرعًا منَ الشّجنِ
من حيدرٍ جُلُّهُ شَرعًا منَ الشّجنِ
قد قادني ريعُهُ نحوَ الودادِ إذا
حانَ اللقاءُ الذي في جَنّةِ العَدَنِ
حانَ اللقاءُ الذي في جَنّةِ العَدَنِ
د . أحلام الحسن
28/1/2020
28/1/2020
0 comments:
إرسال تعليق