• اخر الاخبار

    الأحد، 26 يناير 2020

    زرُّ "البلوك" في العلاقات العاطفية.. هل يشفي "غليل" النسوة؟!

    زرُّ "البلوك" في العلاقات العاطفية.. هل يشفي "غليل" النسوة؟!


    خاصيّة "الحظر" أو "البلوك" الإلكتروني من أسهل الطرق التي تعبّر فيها الفتاة عن غضبها من حبيبها، خشية رؤية صوره وقراءة ما يكتبه، وبالتالي إيجاد صعوبة في تجاوز حكايتها معه.
    وربما هناك مقاصد أخرى من تصرفها، منها: التوقف عن مطاردتها وتتبُّع أخبارها، أو إثارة فضوله عن سبب اختفائها، وربما إغاظته إذا كان من "اللامبالين".
    لماذا "البلوك"؟
    ردّت الأخصائية النفسية نوارة السيد مرعي هذا الأمر إلى طبيعة شخصية الفتاة التي تجد في الحظر أسهل الطرق للتعبير عن ألمها وحزنها من الرجل، سواءً كان حبيبًا أم زوجًا.
    وأشارت خلال حديثها أن الهدف من هذا الحظر، ظنّها بأنه يُشعل غيرته، ويشغل تفكيره بها ويعذّبه، بغرض أن تعود المياه إلى مجاريها.
    ولا يعني الحظر، بحسب مرعي، الاستغناء عن مشاعرها؛ إذ ليس من السهل أن تصل الأمور بين الحبيبيْن لتلك النديّة والحديّة في التعامل.
    هل "البلوك" يحل المشكلة أم يعقّدها؟
    لا يُمكن للحظر أن يعوّض الفتاة كطرف متضرِّر من العلاقة مع الحبيب، ولن يشفي غليلها ويحقق انتصارها عليه، إلى جانب أن حظر المشاعر والعشرة والمحبة والود بين طرفيْن ليس حلاً للمشكلة، ولا يساهم في حلّها كما رأت الأخصائية.
    وأبدت استغرابها ممّن تتوقّع تحقيق الانتصارات من وراء حظر الحبيب، الذي ربما يكون مشغولاً بأمور حياته وأشغاله، ولا يسترعي الحظر اهتمامه إطلاقًا، إنما يزيد من انشغال تفكيرها المتواصل به وبقلّة اكتراثه، وعدم إظهاره أي رغبة في عودة العلاقة بينهما.
    بالمقابل، هناك شخصيات تعارض فكرة الحظر أساسًا، وتعدّها من "أسخف" الطرق، التي تنمّ عن ضعف شخصيتها وعدم قدرتها على حلّ المشكلة ومواجهتها، بل تزيدها تعقيدًا وتزيد من الشرخ في العلاقة.
    الحل
    وجدت مرعي أن متابعة ما ينتابه ويشعر به عن بُعد، هي الطريقة الأجدى والأنسب، خصوصًا إذا كان ممّن يجدون في وسائل التواصل الاجتماعي سبيلهم في تبيان أحوالهم وظروفهم.
    ونصحتها بإمكانية استخدام خاصية "البلوك" لفترة قصيرة، كنوع من السيطرة على غضبها، مع ضرورة ترك الباب مُوارِبًا على أمل عودة المياه إلى مجاريها، وإذا لم ترجع العلاقة كما كانت في السابق، يمكنهما إنهاء العلاقة بشكل أنيق و"شيك" كما وصفتها.

    وقالت: "تستطيع الحبيبة اللجوء للكلام المباشر والواضح مع الحبيب لتبيان غضبها وألمها من تصرفاته، أو الرغبة بإنهاء علاقتها به، بدلاً من ضغطها على زرِّ "البلوك".
    المصدر: فوشيا
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: زرُّ "البلوك" في العلاقات العاطفية.. هل يشفي "غليل" النسوة؟! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top