جريح و قد يورق الجرح حبا
و ينهض من حفرة العثرات
يجيء من الغم حرا شجيا
كما الصبح من رئة الظلمات
فهابته كل السهام الجسورة
ثم هوت نحو جحر السبات
و ما كان يعشق سيف العداء
و لا ينتمي لصفوف الرماة
و لكن أشجاره اينعت
فحطت على طهرها الأمنيات
مداد الجروح انتصار الغريق
و قلب النقي انتصار الحياة
كما يستعد الشذى للصدور
ليستقطب الشعر و الزقزقات
0 comments:
إرسال تعليق