المتابع لفيرس كورونا بالصين وتعرض البعض للموت ومايبذل على مستوى العالم ومنظمة الصحة العالمية لوأد هذا الفيرس الخطير؛ وما رشح عن توصل الصين لعلاج فعال لوقفه ؛ ودعوة الرئيس الصينى مسلمى الصين بالدعاء لاخوانهم بالشفاء وقيامه بأخذ التدابير للحيلولة دون هذا ( الخطر ) ؛ يدرك خطورة الأمر. .
ومن ثم فان الحديث عن مصدر هذا الخطر بات مفتوحا للاجتهادات؛
فمن قائل سوء نظافة وتناول حشرات وحيوانات ( محرمة ) ؛ومن قائل غير ذلك ..؛
ولأن الهلع بات مسموعا؛ فإن دول العالم جميعها حاليا تقوم بالتدابير اللازمة لتحول دون دخول هذا ( الوباء ) أو وقف انتشاره ؛
ولهذا فإن ((النظافة)) تحتل عنوان بارز فى وئد مثل هذا الخطر ؛
ومنذ بزوغ الإسلام وهو ينادى بالنظافة(( الحسية))(( والروحية)) ؛
والمتأمل للعبادات الإسلامية سيلحظ الحرص الشديد على هذا وبشكل عملى ووفق ( عقيدة ) وكان ( فهم ) الأوائل راقيا وحقيقيا وفى سلوكهم تكتشف تفوقهم ؛ نعم ؛
انتصروا على أنفسهم ؛
بعد أن أدركوا انه( لايمكن الخروج من النفس بالنفس وإنما يمكن الخروج من النفس بالله وبصحة الإرادة لله) -
هكذا قال أحدهم ( أبوبكر الطمستانى ) ؛
ولعل إنذار هذا الفيرس يأخذنا إلى الإيمان الحقيقى ؛
ويدفع الصين إلى مراجعة عقيدتها فيما تأتيه من سلوكيات
تتنافر وجبلة الإنسان ومراد الله فيه وله ؛
وهم الذين نظروا إلى الأقاليم المسلمة فوجدوا الفيرس الخطر مفقود بينهم ؛فطلبوا عون بنى وطنهم من المسلمين ؛
وقطعا لن يبخلوا ابدا بمد يد العون أو الدعاء ؛
شاخصا أمامهم خلق الإسلام ؛ وان (( الرد بأحسن)) شأن المسلم
وكما قال ابن عباس : (لو قال لى فرعون خيرا لرددت عليه )
وفى ذات الوقت مؤكدين لاخوانهم
أن النظافة من الإيمان. ...
وهو مايلزم أن نوليه كل الاهتمام فى الصين وأيضا مصر .
28/1/2020
0 comments:
إرسال تعليق