مسافر وجهك عبر
التاريخ
بملامح عربية
ضاربة جذورك
بصدر كنعان
منذ العصور الأزلية
مهما غيروا
من أوراق
أو
منحوك العديد من
الأسماء
أيلياء
أو
أورشليم
لن يمحو تفاصليك
الشرقية
ولن ينزعوا عنك الوقار
فأنت
للخاشعين حلال
يا قبلة
الصلاة الأولى
وضاء وجهك منذ
ليلة الإسراء
حين
أخذ بيدك
خاتم الأنبياء
وعرج بك نحو السماء
فكيف لك
أن تكوني
يهودية
فكيف لك
أن تكوني
يهودية
لا يغرنك
تلك الصفراء الشمطاء
وعلى جيدها
مفتاح
تدعي أنه لتلك
المدينة الأبية
لا
لا
أيتها الحمقاء
مفتاحها
معلق في السماء
مكتوب عليه
القدس عربية
القدس عربية
0 comments:
إرسال تعليق