أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب
وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، امس الثلاثاء، أن تنصيب سلطة
مستقلة لتنظيم الانتخابات يؤكد صدق الجيش بعدم وجود طموحات سياسية لديه.
وأكد الفريق صالح في بيان، أنه "لا
طموحات سياسية لقيادة الجيش سوى خدمة الجزائر وشعبها، وتأكدت مصداقية مواقفنا بعد
تنصيب السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات التي شرعت في التحضير الفعلي
لهذا الاستحقاق".
وقال الفريق صالح في كلمة ألقاها
خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، إنه "للأسف ما أشبه اليوم
بالبارحة، كما خانت فئة قليلة عهد الشرفاء إبان الثورة المظفرة، فإن فئة قليلة من
هذا الجيل التي تولت مسؤوليات سامية، لم تراع حق المواطن فيها، وعمدت إلى التآمر
ضده مع الأعداء ووصلت إلى حد خيانة الوطن الذي هو في أمس الحاجة إليهم".
وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني
الشعبي الجزائري قائلا: "في الأشهر السبعة الأخيرة التي خرج فيها الشعب
للتعبير عن مطالبه الشرعية بكل سلمية، لم يجد من يقف إلى جانبه و يسانده ويحميه
إلا المؤسسة العسكرية وقيادتها الوطنية، التي حافظت على انسجام مؤسسات الدولة".
وتابع: "لاحظنا تعنت بعض
الأطراف وإصرارها على رفع بعض الشعارات المغرضة التي لم يعرها الجيش الوطني الشعبي
أي اهتمام وضل ثابتا على مواقفه".
وكانت "السلطة المستقلة للانتخابات" في
الجزائر، أعلنت السبت الماضي، أن حصيلة الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية
المرتقبة وصلت إلى 20 شخصا.
جدير بالذكر أن الرئيس الجزائري
المؤقت، عبد القادر بن صالح، كان حدد تاريخ 12 ديسمبر المقبل لإجراء الانتخابات
الرئاسية بعد فشل الموعدين السابقين في 18 أبريل و4 يوليو.
المصدر: RT
0 comments:
إرسال تعليق