بالضد يتضح المعنى ،
ولأننا أمس البارحة وجدنا حراك للبعض فى الخارج والداخل ينادى على الشعب المصرى بالخروج لاسقاط النظام والوقيعة بينه وبين جيشه العظيم ؛
ويذكرنا بالأمس البعيد حينما دعا بعض الشباب البرئ للتغيير والإصلاح بعد فضيحة تزوير انتخابات مجلس الشعب 2010 وانتكاسة خطوات الإصلاح على يد فئة آثرت الذات وأخرى ضللت باسم الدين ،
وكانت الفضيحة لهؤلاء المتاجرين بالدين والوطن الذين ( اعتلوا ) المشهد خداعا ؛
واحسب ان خديعة المثقفين هى أخطر ماكان فى هذه المرحلة التى أطلق عليها ( الربيع العربى ) لأن هؤلاء هم حائط صد ضد كل معوج من فكر او سلوك باعتبارهم حملة مشعل ( التنوير ) ؛
نعم كانت الخسائر كبيرة ،
وكاد الوطن ان يتعرض للافشال والسقوط لولا ( وعى الشعب )الفطرى وعظمة جيشنا ،
بعد ان تأكد لهم كذب هؤلاء وضلال هؤلاء ؛
وأيضا الخيبة من سلوك ( النخبة ) ؛
ولأن من خرجوا أمس البارحة ينادون على الشعب بالنزول للمظاهرات يذكرونهم بجمعة كذا وجمعة كذا..! حتى بات يوم الجمعة الذى هو عيد المسلمين يرتبط بهؤلاء الشواذ والنشاذ ..!
###وأعتقد جازما ان اشكالية الوطن الآن تتلخص فى (( غيبة الوعى))....!؟
# فنحن نعانى أزمة فى العقل أودت إلى هذا التصحر الفكرى وهو للاسف نتاج تاريخ طويل من التجريف طال القيم والفضائل والمعانى
حتى المبانى....؛
حتى بتنا نرى سلوكيات للاسف علاها الانفصام والشذوذ ؛
وبات الضجيج والصياح هو العامل المشترك فى الحوار ؛
#نعم باتت لدينا غوغائية وتشوش لفقدان ( بصلة التنوير) الذى من شأنه ان يوجد حالة الوعى ؛
#####ان الوطن فى حاجة ماسة إلى مصل الوعى لحمايته من آثار العولمة السلبية ؛
وفى ذات الوقت تعظم الهوية المصرية وتأخذ بيدها
نحو الإيجابية والبناء ؛
فذاك هو السبيل لمواجهة هؤلاء الشواذ من دعاة التخريب والفتنة ؛
حفظ الله مصر وقائدها
وانار الله بصيرتنا إلى ما يرتقى باخلاقنا ؛
فذاك مرمى الوعى المنشود وبه قوام الوطن وتقدمه .
26/9/2019
0 comments:
إرسال تعليق