لاتقلقي..
دع الحقد في مكمن عهر الخائبين..
وصبي من بوابة قلبك وافر الحنين..
ولا تقلقي..
فأنا الذي قال وداعاً في ليلة أعدوها للقاء غرباء آثمين..
صعقنا بهم حتى خمدوا وما نالوا منا غير وميض يفتك بهم كل حين..
نحن للحب وضعنا تراتيل نقاء وصفاء للعاشقين..
ورسمنا على خد الزمان مسلة عدلٍ ونظام للقوانين..
ومشينا في طريق كاد أن يندثر لو لم نكن له سالكين..
وصوتاً ينادي ألا تبا لمن أراد ان يلغي طيف الحالمين..
نحن عطاشى والكأس بين يديك فحان لك ان تسقي الظامئين...
لٍمَ أراكٍ يا فنانة التجريد على خارطة الهوى المهجور ترسمين..
آهٍ من قساوة قلبك ونبرة صوتك الزاجر في وجوه الجائعين..
لا تقلقي...!!!
إن حان وقتها وأعلنت أن البقاء لم يعد يحمي السارقين..
مالك يا ابنت الغراء ساهية وحولك الآلاف فيك طامعين..
أنا إبن ملك النعمان لا أخشى من لغو يهزني او يضعني بين خيارين..
كنت اروي بكأس الطيب والعرفان حباً ووئاماً للذين عاشوا بقربي سالمين..
وحين انقلب الزمان بهم فروا من سوح الوغى خاسئين..
فلا تقلقي وسحر جمالك عَمَ ربوع المترفين..
وضعت القلب اليكِ نبراس يضيء ليلك وليل الباذخين..
ورسمتك على جدار خيالي لوحة ..
فطغى حسنك وصار فتنة للناظرين..
ستعشقك كل فراشات فصلي..
يازهرةساد عطرها ديار المحبين..
0 comments:
إرسال تعليق