اذا كنت تريد أن تكون معارضا وطنيا شريفا وفاعلا للرئيس السيسى
فلا تقف فى الطابور الذى يضم فيلقا من الارزقية والنصابين واثرياء الجيل الرابع
من مقالات الرأي ونفايات 25 يناير من دلاديل عصابة الخونة لا تضع كتفك فى محاذاة معارضين مغرضين لقطاء سياسيا
مثل حرامى الروايات علاء الاسوانى والعلامة الهوليوودى عصام حجى والأكاديمي حسن مش نافعة
وغيرهم كثيرون ممن يعارضون كل شىء واى شىء حتى ورنيش حذاء الرئيس
لا تعارض الرئيس كما يعارضه هؤلاء الانطاع المغرضون الذين يحسبون أنفسهم نخبة وهم تجار ثورات
لا تنخدع فى خوفهم عليك ورثاءهم لاحوالك المعيشية الصعبة هؤلاء هم الذين يكتبون لك الشعار
ويشترون لك قماش اللافتة ووجبات ال تيك اواى وعلب العصير وزجاجات المياه المعدنية
وساعة المواجهة يدفعونك إلى جحيم أشد قسوة مما تخيلت ويهونون عليك بالغناء
يمكن تلقى الغلابة فى أول الصفوف وقد يبلغون جمعيات حقوق الإنسان عن اختفاءك القسري
وفى النهاية هم الذين يقبضون ثمنك ويستخدمونك وقودا لمقالات رأى ولقاءات مع وفود أجنبية وناشطين اوروبيين وامركيين بينما اهلك يبحثون عنك متوسلين نادمين
لا تعارض كهؤلاء تنتقد الرئيس وانت لا تعرف ولا تريد أن تعترف بحجم المسؤلية الملقاه على عاتقه
لا تكن جاحدا وتتجاهل ووقفته فى 3 يوليو ليمنع عنك وعن كل شرفاء مصر عاصفة حرب أهلية
كان ممكنا ان تحولك إلى لاجىء يتسول جركن مياه وكرتونه مواد غذائية وينام فى خيمة على حدود أصبحت كالحزام الناسف
والآن.... بدأت شرائح من المصريين تتذمر تحت وطأة الغلاء فانتفخت عروق هؤلاء المعارضين
ورفعوا برقع الخوف والحياء عن وجوههم القبيحة وتحولوا إلى كلاب مسعورة
هل تريد ان معارضا كهؤلاء ؟ هل تريد الثورة ام تريد الدولة ؟
هم يريدون الثورة بكل ما يتبعها من خراب ودمار ويريدون جرك إلى هذه المأساة فأسمع نصيحتي واسالهم
وتاخدو كام وتبقوا معارضة وطنية
**كاتب المقال
كاتب صحفى مصرى
رئيس قسم التحقيقات فى جريدة
"السوق العربية"
مثل حرامى الروايات علاء الاسوانى والعلامة الهوليوودى عصام حجى والأكاديمي حسن مش نافعة
وغيرهم كثيرون ممن يعارضون كل شىء واى شىء حتى ورنيش حذاء الرئيس
لا تعارض الرئيس كما يعارضه هؤلاء الانطاع المغرضون الذين يحسبون أنفسهم نخبة وهم تجار ثورات
لا تنخدع فى خوفهم عليك ورثاءهم لاحوالك المعيشية الصعبة هؤلاء هم الذين يكتبون لك الشعار
ويشترون لك قماش اللافتة ووجبات ال تيك اواى وعلب العصير وزجاجات المياه المعدنية
وساعة المواجهة يدفعونك إلى جحيم أشد قسوة مما تخيلت ويهونون عليك بالغناء
يمكن تلقى الغلابة فى أول الصفوف وقد يبلغون جمعيات حقوق الإنسان عن اختفاءك القسري
وفى النهاية هم الذين يقبضون ثمنك ويستخدمونك وقودا لمقالات رأى ولقاءات مع وفود أجنبية وناشطين اوروبيين وامركيين بينما اهلك يبحثون عنك متوسلين نادمين
لا تعارض كهؤلاء تنتقد الرئيس وانت لا تعرف ولا تريد أن تعترف بحجم المسؤلية الملقاه على عاتقه
لا تكن جاحدا وتتجاهل ووقفته فى 3 يوليو ليمنع عنك وعن كل شرفاء مصر عاصفة حرب أهلية
كان ممكنا ان تحولك إلى لاجىء يتسول جركن مياه وكرتونه مواد غذائية وينام فى خيمة على حدود أصبحت كالحزام الناسف
والآن.... بدأت شرائح من المصريين تتذمر تحت وطأة الغلاء فانتفخت عروق هؤلاء المعارضين
ورفعوا برقع الخوف والحياء عن وجوههم القبيحة وتحولوا إلى كلاب مسعورة
هل تريد ان معارضا كهؤلاء ؟ هل تريد الثورة ام تريد الدولة ؟
هم يريدون الثورة بكل ما يتبعها من خراب ودمار ويريدون جرك إلى هذه المأساة فأسمع نصيحتي واسالهم
وتاخدو كام وتبقوا معارضة وطنية
**كاتب المقال
كاتب صحفى مصرى
رئيس قسم التحقيقات فى جريدة
"السوق العربية"
0 comments:
إرسال تعليق