تصرفات بعض المسئولين احيانا لاتراعى
مشاعر الناس خاصة البسطاء
فى التعامل بشأن قضاء مصالحهم ؛
ونرى الغطرسة والتعالي منهم حال الوقوف على أحوالهم ؛
والكذب والخداع حال توجيههم ؛
الصور كثيرة. ..... ؛
ولعل (قدوة المسئول) فى أحواله كاشفة عن صدق رسالته ؛
لهذا فإن النفور ينتاب العامة من مسئول دائم غلق الباب فى وجوه رعيته او يسئ التعبير معهم ،وكأنه لا يعرف أنه جاء لموقعة لخدمة هؤلاء وعليه ان يبحث عن سبل توصيل ما اؤتمن عليه ؛
ولعل رجل الدولة سواء كان وزير او محافظ او رئيس شركة او .. عليه عبء كبير باعتباره (سياسى و تنفيذى ) فهو عضو مع حكومة تنفذ خطة دولة وتستهدف إنجازات محددة وفق برامج موضوعة ؛ والوصول بهذه البرامج إلى المواطنين يحتاج حكمة وسلوك رشيد وفهم راقى لتبعات القرار وآثاره؛
######## وبصراحة نحن تقريبا حتى الآن فى كثير من المواقع نعانى مايشبه الانسداد ......؛
فالمتابع للرئيس السيسى وبرنامجه يتأكد انه حريص على خدمة المواطن وراحته ؛
ولكن بعض من يقومون على تلك البرامج بصراحة إما فشلة او فسدة او أنهم عن عمد يقصدون تنفير المواطنين من الرئيس بل ومن حياتهم ؛
لهذا وجب اختيار رجال دولة
برتب ( خدام وطن ) لا ذوات الأنا ؛والابتعاد عن عباد الكراسى وعمى البصيرة ومنافقى الوطن ؛
نعم سيدى ..؛
لابد من مراعاة المشاعر
لأن الكل يعشق الوطن وكل من يعمل له بإخلاص
فاختر من هو مثلك
فتلك بطانتك .
30/9/2010
0 comments:
إرسال تعليق