بمتاريس الضياء
دموعٌ اصطدمت
أضلاعٌ انحنت
مازلنا نرنو لفجرٍ
ينتشلنا من أوجاعنا
من دوامة الآهات
سلاسل الفاقة
قيّدتنا في ميادين الحرمان
ترى!!
مَنْ يرمي لنا حبل النجاة
لتعود الطيور المهاجرة لأعشاشها؟
مَنْ يُفرِحَ قلوباً ،
أطرها البؤس العقيم ؟
مَنْ يُزيحَ سرير الالآم،
المترنح في عمق البحر ؟
أَملّت علينا شروطها ، حياة مضطربة
جعلتنا تيهٌ أَخرقْ يعبثُ بارواحنا
أوهامٌ ضبابية تسودُ عوالمنا
ياليل ............
أتذكُرُ كَمْ سَهَدتني وأرَّقتني ؟
وكان موتي بقربك
ياوجع الروح المغموس بالقدر العنيف
جَفِفّ ينابيع الألم المزروعة
كفانا مسامير تُدَقُ في تضاريس أجسادنا المثقوبة
في عالمٍ متفسخ .
0 comments:
إرسال تعليق