بصراحه و من دون خجل
لمحتُ فى عيّنيّك زخات المطر
تُعطِر بستاني عشقاً للأبد
من حِوارِكَ تناسيتُ الزمن
هجرتُ البكاءَ ومَسني الفَرَح
صارت ابتسامتك لوريدي العِطر
رَسَمّتَني فراشةً ببستانِ الغزل
أنت أقحوانه و شذى الورد
لِعبيرك وجداني ولِعيّنيّكَ السِحر
بغرامِ تؤسرني حبيبةً للقلب
تريدُني أحكي أروي أقُص
أتذكر رواياتٍ نزارها أنتَ
من أين حبيبي إلى قلبي أتيّت؟
شعرتُ بِحنانك طوال الوقت
فَدَنوّت بِهمساتي نحوَّك
لكنني بعدها ارتجفت
هِبْتُ أن أعشقك بِصدق
و أنا لن أعلم مكانتي لديّك
كنت معي دائم الصمت
تتابع مِقلتي عن قرب
تشعر بأشتياقي إليّك
رغم ذاك البعد
تُقرِب المسافات بينناً بِعمق
تحن لرؤيَّتي كي يستريح القلب
لكنَني من همساتِكَ أدركت
ذهنُك شارد و حائر الفكر
حالماً بأن تصبح أميراً لِلحب
فأتيّتُ لمعبدِك حتي أفهمك
مَنْ بِروحِك و ماذا عنك ؟
نظراتِك لعيّْني قد أذابت الثلج
من دفئك مُداعبتي لِلفكر
خطوة بخطوة انطفأت نيران الوجد
حبيبةً لِشاعر غرامه كالنجم
وهبني الحياة فَعانقته بِالقُبَل
فَالروح ملكك يا مَنْ كَلَلتَني بِالعشق
0 comments:
إرسال تعليق