انعدمت الرحمة من القلوب ؛ وأصبح الحيوان ارحم منا بنى البشر ؛ بالرغم من تكريم الله لنا ؛ولكننا نغير الناموس الكونى ؛ونعتدى على حرمات الله .
فطفلة لم بشتد عودها بعد ولم يخرطها "خراط البنات" بعد ؛ طفلة ولدِت لتموت بسبب سوء اختيار الأهل من البداية ؛فالم والأب لم يعد بعنيهما من بتقدم لإبنته ؛كل همه وهمها ان تتزوج ابنتها وتأخذ لقب متزوجة ،وعندما يتم تطليقها تأخذ لقب مطلقة ويبحثون لها عن آخر ،وكانها سلعة ؛والضرر البين فى النهاية يقع على المجتمع والأطفال الذين ينجبوهما .
ففى قرية بساط كرم الدين الطفلة "جنا" ساقها حظها العثر ان تولد من أب وام منفصلين ؛وطبعاً الم مش هتقعد من غير زواج ؛والطفلة تتربى عند جدتها من ناحيه أمها .
خالها الداعر الذى لا يملك سوى قلب شيطان سولت له نفسه اغتصاب تلك الطفلة ؛ وعلمت جدته وحاولت تدارى فعلته فقامت بحرق الطفلة الصغيرة فى مناطق حساسة ؛واخذوها على المستشفى الدولى ودخلت العمليات وبتروا قدمها ؛وما زالت حتى كتابة هذه السطور فى حالة حرجة.
وتم تحرير المحضر رقم 14167 لسنه 2019
0 comments:
إرسال تعليق