كتبت: مريهان عماد
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الاثنين، لاستعراض آخر ما توصلت اليه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى تطوير العملية التعليمية.
وكانت ابرز المعلومات التى تم الاتفاق عليها ونالت استحسان الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى جاءت كما يلى:
1- متابعة جهود تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة فيما يتعلق بالموقف التنفيذي لإنشاء عدد من الجامعات الجديدة، الأهلية والحكومية والدولية والتكنولوجية، في مختلف أنحاء الجمهورية.
2- الانتهاء من إنشاء وتشغيل ثلاث جامعات تكنولوجية وبداية التدريس بها في العام الدراسي الحالي 2019/2020، وهي جامعات القاهرة الجديدة التكنولوجية، وجامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا، وجامعة بني سويف التكنولوجية.
3- النجاح في إنشاء هذه الجامعات يعكس حرص ودعم القيادة السياسية التي تبنت الفكرة ووجهت بتوفير الدعم اللازم لتنفيذها، وتعاون المجتمع المدني والجامعات الحكومية والخاصة في إنجاح تلك التجربة بكافة مراحلها.
4- الجامعات التكنولوجية الجديدة تستوعب طلاب الشهادات الفنية في تخصصات هامة تحتاجها الدولة لتنفيذ خطط التنمية، منها الطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعة النسيج، والإلكترونيات، وغير ذلك من التخصصات الفنية.
5- إنشاء عدد من الجامعات الأهلية الجديدة، منها جامعة الملك سلمان بجنوب سيناء، وجامعة الجلالة، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا، فضلًا عن التوسعات الضخمة التي تشهدها البنية الأساسية لمختلف الجامعات.
6- مواصلة إنجاز كافة المشروعات القومية الجديدة في مجال التعليم العالي وفقًا للجداول الزمنية المحددة لها، وطبقًا لأعلى المواصفات الفنية.
7- أهمية توافر متطلبات العملية التعليمية شاملة المباني التعليمية، والمعامل البحثية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للاستثمار في الكوادر البشرية.
8- أهمية الجامعات التكنولوجية، بالنظر إلى الاحتياج الضروري من خريجي التعليم الفني المؤهلين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة وفقًا لمتطلبات سوق العمل.
9- تغيير ثقافة المجتمع حيال التعليم الفني بإنشاء مسار للتعليم التكنولوجي الجديد يختلف عن التعليم الجامعي التقليدي ويخفف الضغط عليه، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل في العصر الحالي، ويمثل قيمة مضافة للموارد البشرية المصرية.
10- الدولة تضع تطوير التعليم بشقيه الجامعي وقبل الجامعي على رأس أولوياتها، إيمانًا بالضرورة القصوى لتوفير أحدث وأرقى مستويات التعليم للمواطن المصري، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، وإحداث طفرة مستدامة في جودة الحياة ومستويات المعيشة للمواطنين.
11- جهود تطوير التعليم العالي انعكست على التصنيف الدولي للجامعات المصرية، حيث أدرج تصنيف التايمز البريطاني 20 جامعة مصرية ضمن أفضل 1400 جامعة على مستوى العالم، وذلك مقارنةً بـ 7 جامعات فقط عام 2017.
12- تطورات التنفيذ الجاري للاختبار المعرفي الموحد المميكن على مستوى الجمهورية لكليات القطاع الصحي، والذي يهدف إلى ضمان المستوى العلمي المتميز لخريجي كليات القطاع الصحي، ومنح النوابغ منهم فرصًا لاستكمال الدراسة في الخارج.
13- عرض الموقف التنفيذي لمشروع رفع كفاءة الاستقبال والطوارئ بمستشفى القصر العيني، وكذا ترميم المعهد القومي للأورام.
المصدر: السبورة
0 comments:
إرسال تعليق