فاقرأ سلامي،
قلْ لها:
شهقَ الغريقُ بعبرةٍ
لكنّه..
نطقَ الحروفَ بشهقةٍ
قبل الممات.
طفلي يسامرُ ظِلّها،
والسّعفُ يحتضنُ الفرات
لكنَّ غيمتَنا انتشت
في مرتعِ الفجرِ البعيد
باتت تناديني،
وكلُّ ازقةِ الزمنِ العنيد
ركضت ترمّمُ في سراب
غرقت تكركرُ كالنسيم
بأدمعٍ تُتوَّجُ بالتراب
0 comments:
إرسال تعليق