لدينا بصراحة انسداد عقلى ..!
وباعتبار ظروف المرحلة ومتطلباتها فإن الوطن فى حاجة شديدة الآن وليس غدا للاستنارة والفكر ؛
لهذا حسنا أن كان تدشين الولاية الثانية للرئيس ببناء الإنسان ( تعليميا وثقافيا وصحيا ) ؛
وقد يكون الملفت الناجح حاليا هو علاج فيروس س وتلك المبادرات العظيمة بشأن علاج الإنسان والقدوم على التأمين الصحى الشامل الذى بدأ بالفعل فى بورسعيد ؛
وأيضا انطلاق تطوير التعليم العام الدارس 2018 / 2019 ؛
ولكون عملية البناء العقلى تستهدف الارتقاء به أخلاقيا وعلميا وسياسيا وهو مايستلزم الوقت الطويل ولكن الواقع الآن يحتاج (جملةروافع) لخلق ( الوعى ) لدى الإنسان المصرى واطلاعه على حتمية هذا الإصلاح للارتقاء بالوطن والدفاع عن وجوده ؛
فما الذى يحول دون عمل منصات موسيقية وفنية وخطابية وشعرية وادبية ووطنية فى ربوع الوطن من خلال فرق عمل من كل المؤسسات على ان تكون تحت رعاية وزارت التعليم والثقافة والإعلام والشباب والأوقاف والأزهر والكنيسة ؛
لماذا لا نرى شرح لخطط الدولة بشأن التنمية 2030 ؛ ما هى ؟ وما تحقق ؟ وما هو المتبقى؟ وما هو دور الشعب فى هذا ؟
ان الإنجازات المشهودة تحتاج ( تعريف ) و ( شفافية )
باعتبار ان المواطن هو المستهدف ويجب أن يعرف الحقائق حتى لا يقع فريسة للأخبار الكاذبة والا شاعات المغرضة ؛
كما ان المشاركة الايجابية
والعدالة الاجتماعية يجب ان تكون حية وشاخصة ورموز الدولة فى الصدارة ( كقدوة ) لبناء مصداقية يحتاجها الشعب بقوة ؛
ان ((خطة بناء الإنسان المصرى )) بهويته الوطنية ضرورة فى معركة تستهدف وجوده ؛
ويلزم ان تكون كل الأقوال والأفعال فى إطار بناء مستقبل أفضل وخلق نظرة مشرقة ؛
وأحسب ان الاختلاف وارد ولكن على (قاعدة بناء الوطن) وليس تخريبه وتلك قضية الواقع الذى نعيشه وللاسف لازال البعض متربص بنا عن قصد وخيانة وعداوة لاعادته بسيناريوا ما سبق و حدث فى يناير 2011 ؛
ان حاجتنا ماسة
للبحث عن مقومات
صناعة المستقبل المشرق
وليس هذا ببعيد على
صناع الحضارة
المرابطين .
28/ 9/2019
0 comments:
إرسال تعليق