تكلمنا بمناسبة العام الدراسي الجديد
بهمسة في أذن المعلم ومهما تكلمنا فلن نوفيه حقه واليوم مع الركن الثاني من أركان
المنظومة التعليمية وهم الوالدين:
قال سبحانه ( وقل رب ارحمهما كما
ربياني صغيرا ) الكثير يبحثون عن الرحمة من جانب أبنائهم ويطلبونها ولا يحاسبون
أنفسهم عن تربية الأولاد والجزاء من جنس العمل.
فمن أحسن تربية الأبناء تدفقت عليه
ثمار الرحمة من الأبناء ولذلك أقول للوالد:
- جاهد واتعب واصبر على تربية أبنائك
وتعليمهم والانفاق عليهم فهذا واجب شرعي عليك في الدنيا وعمل تؤجر عليه في الآخرة.
- علم ابنك احترام المعلم وتوقيره
والأدب في الحديث معه.
- تابع باستمرار المعلمين وإدارة
المدرسة لعلاج المشكلة إن وجد قبل استفحالها.
- اجعل المعلمين يشاركوك في تربية
أبنائك فأحياناً يطمئن الطالب لمعلمه أكثر من والدية.
- فتش عن أصدقاء ابنك وصادقهم
فالصاحب ساحب.
وإلى الأم أقول:
أنت كيان البيت ودفئ البيت والسبب
الرئيس في جمع البيت تحت مظلة الحب.
والشاعر يقول:
الأم مدرسة إن أعددتها ... أعددت
شعباً طيب الأعراق
- تحملى فالعبئ كبير من بداية اليوم
أنت أول من يستيقظ وآخر من ينام.
- يومك ملئ بالجد والتعب والمشقة
وإعداد كل متطلبات أولادك.
- نظمي وقتك وعملك وليكن عندك دراية
كافية بمواعيد حضور وانصراف أولادك من المدرسة والدروس.
- اهتمي بالوجبات الغذائية لأولادك
ولاتتركيهم يعتمدوا على أنفسهم في الطعام.
- تكلمي مع أولادك وتدخلي في مشاكلهم
وخاصة البنات ولا تشغلي زوجك إلا بالمشاكل الصعبة.
- لا تدعي عجزك وقلة حيلتك إذا كنتي
أرملة أو مطلقة أو زوجك لا يهتم استعيني بالله واعلمي أن كثيرا من العلماء
والعظماء كانوا يتامى ربتهم أمهاتهم.
- وأخيرا التلفون المحمول
والتلفزيوووووووووون الد الأعداء وأشد ما يدمر الأجيال أعطوا أبنائكم التلفون في
السن المناسب وعلموهم بالحلال والحرام كيف يتعاملون مع مثل هذه الأجهزة.
بارك الله فيكم وفي أبنائكم ورزقنا
وإياكم الإخلاص
0 comments:
إرسال تعليق