واليوم نلتقى بكم وقصتكم وقصة نجاح جديدة كلها من الواقع من الحياة نجوب فى كل الصحف نبحث فى كل الفضائيات وننقب فى كل وسائل الإعلام ..ونترجم من الحياة قصص ...لأبطال صنعوا نماذج (قدوة ) ناجحة ..صنعوا من الفسيخ شربات لم يستسلموا لواقع الحياة المر كافحوا وإجتهدوا حتى حققوا ما يتمنونه ..دوما نحكى عن أشخاص رفضوا العمل بالوظيفة الباهتة القاتلة للطموح بملاليمها وأعبائها المعنوية وإتجهوا للعمل الحر فحققوا نجاحا كبيرا وأصبحوا رجال أو سيدات أعمال ..واليوم قصتنا وحكايتنا مع هنية ابنة ال 12 عاما مرض والدها مرضا شديدا وكان فلاحا يقود جرار زراعى ..وكان يعود لأسرته يوميا بكل ما يحتاجونه .ولكن القدر لم يمهله والمرض سيطر عليه ليصبح قعيدا فى الفراش وعنده 3 بنات غير زوجته أصبحت الحياة ظلام أمامهم وتحول الفرح لبؤس وشقاء ..قبل أن تخرج هنيةالطالبة بالإعدادى من الشرنقة..وتقول لوالدها ووالدتها وفى حضور أخواتها الأصغر منها لماذا لا أقود أنا بنفسى الجرار الزراعى .وقد تعلمت منك القيادة يا أبى؟! ابتسم والدها وقال نجرب ...وبالفعل بدأت هنية فى قيادة الجرار ولا أشطر راجل لتثبت لوالدها ووالدتها والمجتمع أن البنات البنات ..والبنت زى الولد مهاش كمالة عدد...وتستطيع هنية تكملة مسيرة والدها وتستمر عجلة النجاح بالبيت ..وفوق كل هذا هنية متميزة فى تعليمها متفوقة تذهب لمدرستها 3 أيام إسبوعيا وتوفق بين مدرستها وعملها ..وكأننا نسبح فى بحور الحياة فمن لحظات اليأس الشديد تسيل ينابيع الأمل والحياة ...
ومعكم كل أحد قصة جديدة ...وقصة نجاح ..الإعلامى أحمد المالح والزمان المصرى ..
0 comments:
إرسال تعليق