بشر بصفقة قرن للسلام مع إسرائيل !!؟
فهلل السذج ...
ولأن الرجل يتحرك وفق أجندة ( أمريكا أولا )
ذهب إلى الرياض بالسعودية وطالب بحق أمريكا فيما تقوم به من حماية لبعض الدول العربية وفق ( زعمه ) وإلا ترك إيران واذنابها عليهم ..!!؟
فخرج بمليارات وصفقات..
ولأن الرجل ( يغرد ) عبر ( التويتر ) - والذى افتتحته بالمناسبة أمس واجتهد لتعلمه- !؟
فقد غرد بأن القدس عاصمة لإسرائيل !؟
ففعل ذلك فى 6/12/2017
ثم غرد بأن الجولان إسرائيلية !؟
ففعل ذلك أمس 25/3/2019
دون اكتراث لحقوق او قوانين او مبادئ او قرارت
دولية أممية او حتى مشاعر أصدقائه من بعض قادة العرب !!!؟
وبات العرب ( بصراحة كده ) محل صفقات الرجل على شكل صفعات .....؟!
والحق والأمانة أننا لم نتوقف لحظة عن الشجب وأخواتها والاستنكار وأولادها وأحيانا الصراخ وأهله...
( بأن ما تقوم به أمريكا يخالف قرارات الأمم المتحدة والمواثيق والقوانين الدولية )
والأعجب أن أوروبا أيضا تعلمت منا لغة الشجب والاستنكار والصراخ وانتهى دورها عند ذلك ،
والعجب العجاب ان ( الإخوان فى حماس ) بغزة
يطلقون بشجاعة صاروخ أمس على تل أبيب فيصيب سبعة أفراد وعلى أثره يقطع نتنياهو زيارته لأمريكا اثر الصفقةالاخيرة ؛وهم هم ذاتهم الذين يرفضون وحدة الصف مع ( فتح ) بالضفة الغربية .. ! وهم هم ذاتهم من اخترعوا لديهم ( وزير للانفاق الأرضية مع مصر ) ليتولى من خلاله ( العمل على تدمير مصر وفق مخطط الولاية الإخوانية الكبرى ) وايضا تصدير المرتزقة والخونة والعملاء ...؟! وهم هم أيضا من يأكلون أفخم الطعام فى دوحة قطر ويشربون أحسن الشراب يسكنون أفخم المبانى ويركبون أحدث السيارات ..؟! ليتأكد أنهم يتاجرون (بقضية وطنهم) بالضبط كجماعة إخوان مصر
فماذا تاملون إذن من ( ترامب ) وهو قدوة سفاح نيوزيلندا. .؟!
ماذا تاملون من الأشاوس العرب يوم 31/3/2019 فى تونس احسب انهم سيجتهدون وسيتوصلوا
الى الشجب والاستنكار بإذن الله تعالى ؛
وللأسف ليتواصل العار دون استجابة لمصر فيما صرخت به وقت قمتهم بشرم الشيخ
من ضرورة ((إنشاء قوة عربية واحدة )) فالعالم لايحترم الا الاقوياء ؛
ولهذاأعتقد أن صفقات ترامب ستستمر واننالازلنا على طريقتنابجامعتنا لم نبرح الشجب ... وامجاد يا عرب أمجاد.
26/3/2019
0 comments:
إرسال تعليق