علَّقتُ أناشيدَ سَرْدي
هجرتُ كُلَّ رقصةٍ
كانتْ تُتَوِّجُني بِعصافيرِ السَّعْد
سَكَّنْتُ قوافيَ ٱلْهَواجس
دفَنْتُ أوراقَ مشاعِري
قطَعْتُ أَنفَاسي
فلمْ أَبْقِ لها أيَّ هَمْس
سَيبقى إضْرَابي على إصْرارِهِ
إلى أَنْ يَرجعَ زمنُ ٱلْوَرد
غَمَسْتُ أحاسيسي
كَبَلْتُ قوافِلَ مقاصِدي
نفيتُ ديوانَ أبجدياتي
أيا ليلُ اتْرُكْني
فلن أبْرحَ مَشْهدي
حتى يَنْتَهيَ ٱلْجَور
ستَبْلعُ ٱلْأَرضُ يوماً
عَرْشَ أهْلِ ٱلْغَدر
شَواذَ الْأنامِ
نواسِخَ ٱلضَّبْع
فأُشَرِّعُ أَبوابَ مشاعِري
وأَسْدُلُ ٱلزُّهور
على لوحاتِ مَوطِني
وأَزمُرُ برقائِقِ ٱلْلحنِ
وأَفْرِشُ أبياتي
فَتبدأُ بِعزفِ أنغامِ الْحياةِ
كلماتي
لعالَمٍ ليسَ فيهِ أَيَّ غَدْر
حِوارُهُم
عِناقُ قَصائِدَ
ورِزْمةُ كلماتٍ
زُمُرُّدٌ ونَسيمُ وَرْد
..................
2018/1/23
0 comments:
إرسال تعليق