سلطنة عمان - الزمان المصري :حسن بخيت
في إطار توجيهات الحكومة المصرية بالاهتمام بالجاليات المصرية في الخارج ورعاية مصالحهم، قامت السفارة المصرية في مسقط بسلطنة عمان بإيفاد بعثة قنصلية لمدينة صلالة بمحافظة ظفار، التي تبعد نحو 1100 كيلو متر من العاصمة مسقط يومى 29 و 30 مارس 2019 برئاسة سكرتير ثان أحمد عبد الآخر قنصل مصر بالسلطنة ، وبرفقته روبيل فارس بفندق ظفار بصلالة وذلك لإنهاء كافة المعاملات القنصلية.
صرح بذلك السفير محمد غنيم سفير مصر في سلطنة عمان ، وأوضح أن الزيارة تاتي حرصا من السفارة المصرية على التواصل مع أبناء الجالية المصرية في صلالة، وسعيا منها لتقديم خدماتها القنصلية الخاصة بالمواطنين بأسرع وأفضل طريقة ممكنة، الأمر الذي كان محل ترحيب وتقدير من أبناء الجالية المصرية في صلالة.
وأضاف "غنيم" أن تلك المهمة تأتي في إطار المهام القنصلية التي تقوم بها السفارة لصلالة بشكل دوري، حيث يتواجد بها نحو 17 ألف مصري، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها السفارات المصرية بالخارج لدعم تواصلها مع أبناء الجاليات المصرية، فضلا عن حرص السفارات والقنصليات على تقديم خدماتها القنصلية بأسرع وأفضل طريقة ممكنة.
جدير بالذكر، أن عدد أبناء الجالية المصرية في سلطنة عمان يقدر بنحو 57 ألفا تقريبا ، يحظون بالرعاية الكريمة في سلطنة عمان تحت القيادة الحكيمة للسلطان قابوس بن سعيد آل سعيد، ويلقون نفس المعاملة للمواطن العماني، وتحرص السلطات العمانية على حماية الجالية المصرية وفقا للقوانين المعمول بها في سلطنة عمان في ضوء العلاقات التاريخية والأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف "غنيم" أن تلك المهمة تأتي في إطار المهام القنصلية التي تقوم بها السفارة لصلالة بشكل دوري، حيث يتواجد بها نحو 17 ألف مصري، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها السفارات المصرية بالخارج لدعم تواصلها مع أبناء الجاليات المصرية، فضلا عن حرص السفارات والقنصليات على تقديم خدماتها القنصلية بأسرع وأفضل طريقة ممكنة.
جدير بالذكر، أن عدد أبناء الجالية المصرية في سلطنة عمان يقدر بنحو 57 ألفا تقريبا ، يحظون بالرعاية الكريمة في سلطنة عمان تحت القيادة الحكيمة للسلطان قابوس بن سعيد آل سعيد، ويلقون نفس المعاملة للمواطن العماني، وتحرص السلطات العمانية على حماية الجالية المصرية وفقا للقوانين المعمول بها في سلطنة عمان في ضوء العلاقات التاريخية والأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
0 comments:
إرسال تعليق