ونحن نحتفل اليوم بعيد إذاعة القرآن الكريم والتى تم إنشائها فى عهد الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر والتى بدأ إرسالها "إذاعة القرآن الكريم" في الساعة السادسة من صبيحة الأربعاء 11 من ذي القعدة لسنة 1383هـ الموافق 25 مارس لسنة 1964م ، بمدة إرسال قدرها 14 ساعة يوميًّا من السادسة حتى الحادية عشرة صباحًا ، ومن الثانية حتى الحادية عشرة مساءً على موجتين: إحداهما قصيرة وطولها 30.75 ك.ويعتبر الزعيم جمال عبد الناصر هو من ساهم فى حفظ القرآن الكريم مسموعا .
وفى تصريح خاص لـ"الزمان المصرى" أكد صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقي أن إذاعة القرآن الكريم أدت دورا ملموسا وجوهريا في خدمة الإسلام من خلال برامجها التي أثرت الفكر الإسلامي ونشرت الإسلام المعتدل .
و أشار الفقي أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو من انشأ محطة القران الكريم ليذاع عبر برامجها علوم الإسلام ، وسُجِل لأول مرة المصحف المرتل بأصوات كبار المقرئين ..حفظه مسموعا بعد أن حفظه سيدنا عثمان بن عفان مقروئاً.
وأكد الفقي أن إذاعة القران الكريم صنعت جيلا من المذيعين كان لهم الفضل في إنشاء عدد من الإذاعات في الدول العربية والإسلامية ؛ كما اننا لا تنسي العلماء الأفذاذ والفقهاء الذين شاركوا في صياغة برامجها .
وقدم الفقي التهنئة إلي جموع العاملين في القرآن الكريم متمنيا لهم التوفيق والسداد ،وأن يكونوا جنودا للدفاع عن الإسلام الصحيح المعتدل الذي لا يقبل الإفراط أو التفريط .
0 comments:
إرسال تعليق