من ضمن قصائده التي امتازت بمعالجة الكثير من أمور الحياة وإضافة لرصيده الثمين من القصائد العاطفية والإجتماعية يتألق الشاعر السوري المبدع عبد الجليل اللكن في قصيدةٍ من نوعٍ خاصٍ تنساب بين أنامله يضيف بها لوحةً جميلة أخرى لقصائده العذبة يقول فيها ..
ماكلُّ من أسدى النصائحَ يُسمَعُ
فالنُّصحُ بابٌ بالمحبّةِ يُقرَعُ
إيّاكَ أن تَهَبَ الأنامَ نصيحةً
إن كنتَ في ثوبِ الخطيئةِ تقبَعُ
واحذَر مُخالَفَةَ الفِعالِ لِقَولكم
فبِذاكَ شوكاً للضغائنِ تجمَعُ
فالناسُ تنظرُ للفِعالِ ودأبُهُمْ
ماأنتَ دوماً في حياتِكَ تصنَعُ
والمرءُ إن رامَ التّخَفّيَ واهماً
أنَّ البلاغةَ في مَقالٍ تُقنِعُ
سيعودُ من ذاكَ الخداعِ بخيبةٍ
ماحُسنُ قولٍ دونَ فعلٍ ينفعُ
فاسلُكْ طريقاً للقلوبِ سَوِيَّةً
تُمسي كبدرٍ في السما يتربّعُ
تغدو كشَيخٍ في الصلاةِ يَؤُمُّهُمْ
والكلُّ إن ركَعَ الإمامُ سيَركَعُ
................................
١٩ / ٣ / ٢٠١٩ م
فالنُّصحُ بابٌ بالمحبّةِ يُقرَعُ
إيّاكَ أن تَهَبَ الأنامَ نصيحةً
إن كنتَ في ثوبِ الخطيئةِ تقبَعُ
واحذَر مُخالَفَةَ الفِعالِ لِقَولكم
فبِذاكَ شوكاً للضغائنِ تجمَعُ
فالناسُ تنظرُ للفِعالِ ودأبُهُمْ
ماأنتَ دوماً في حياتِكَ تصنَعُ
والمرءُ إن رامَ التّخَفّيَ واهماً
أنَّ البلاغةَ في مَقالٍ تُقنِعُ
سيعودُ من ذاكَ الخداعِ بخيبةٍ
ماحُسنُ قولٍ دونَ فعلٍ ينفعُ
فاسلُكْ طريقاً للقلوبِ سَوِيَّةً
تُمسي كبدرٍ في السما يتربّعُ
تغدو كشَيخٍ في الصلاةِ يَؤُمُّهُمْ
والكلُّ إن ركَعَ الإمامُ سيَركَعُ
................................
١٩ / ٣ / ٢٠١٩ م
0 comments:
إرسال تعليق