كتب : حافظ الشاعر
قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجية والنقل البحري، إن الأكاديمية ستفتح في الفترة القليلة المقبلة فرعين لها، أحدهما داخل مصر وخارجها، مضيفاً أن التعريف بنا واضح، فنحن أكاديمية تحت مظلة جامعة الدول العربية، لا تهدف للربح، وبتمويل ذاتي، وأعتقد أنها في الفترة الأخير تقدم نموذج للتعليم في مصر، وأتمنى أن يكون النموذج العام للجامعات الأهلية.
وأضاف عبد الغفار، أن الأكاديمية عبارة عن جامعة تقدر أن تبني قدراتها، بحيث تستطيع تقديم خدمة تعليمية متميزة، مشيراً إلى بداية فترة توليه رئاسة الأكادمية، حيث قال: في هذه الفترة كانت في الأكاديمية نقاط قوة غير عادية، ويجب أن نبني عليها"، وأوضح أن الأكاديمية الآن لديها أكر من 200 عضو هيئة تدريس، وتدعم حصول منتسبيها على الدكتوراه من الجامعات على مستوى العالم، ويعمل أكثر من 1400 في التدريس في الأكاديمية من المعيد للبروفيسور، وكل ما تقدمه من درجات علمية فهي معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وهذا على المستوى المحلي، وعلى المستوى الدولي فإن كلية الهندسة لدينا معتمدة دوليا، وتصنف رقم 26 على مستوى العالم في الهندسة المعمارية، وهناك تعاون على مستوى كلية الإدارة مع الجامعات الإنجليزية.
وأكد أن الأكاديمية لديها أعضاء هيئة تدريس ومعيدين أكفاء نعتز بهم، مشيرًا أن زيارة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى فرع الأكادمية بأسوان، كانت بمثابة تكريم لنا نعتز بها.
وقال عبد الغفار: هناك فرع آخر في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا الفرع تكلفة إنشائه بالكامل على دولة الإمارلت، وهذه مساهمة مشكورة من جانب الإمارات، مضيفا أنه سيتم اشاء فرع آخر بمدينة العلمين، وفي هذا الفرع سنستقدم كبريات الجامعات في العالم لكي يقدموا برامجهم.
ونوه إلي التعاون مع أكبر الجامعات في العالم والتي ستقدم برامجها في فرع العلمين، مضيفاً أن هذا ما يميز الأكاديمية، مختتماً حديثه بقوله: إن الأكاديمية ليست جامعة خاصة، مشيراً إلى أن مصر تواجه زيادة سكانية ضخمة، ولو أحسنا تعليم هذه القدرة البشرية الهائلة، فتخيلوا فحسب كيف يمكن أن نغير.
يذكر أن قمة قادة التنمية المصريين "فينجر برينت" هي مبادرة أطلقتها مؤسسة تروس مصر للتنمية –واحدة من أهم مؤسسات المجتمع المدني العاملة في قطاع التنمية-أسسها الدكتور حاتم خاطر ويرأس مجلس أمنائها المهندس هاني محمود وزير الاتصالات الأسبق، وتهدف لتجميع الشركاء المعنين ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني القادرون على إحداث بصمة مؤثرة في عجلة التنمية، انطلقت دورتها الثانية ومستمرة يومي 4 و 5 مارس بمشاركة 9 وزراء للمرة الأولى و28 سفيرًا والعديد من المنظمات الدولية النشطة في مجال التنمية والشركات المحلية والدولية ورجال الأعمال، ولذا فإن قمة فينجر برينت تمثل أكبر تجمع للعاملين في مجال التنمية.
0 comments:
إرسال تعليق