تعمدت استقلال احد قطارات السكك الحديدية
اثناء سفرى الى القاهرة وتحديدا القطار رقم 159 المتجه من الأقصر الى القاهرة الذى يمر بحوالى 36 مركز مميز وهو الوسيلة المتاحة للغالبية العظمي من شريحة من شرائح المجتمع المصرى وأصبحت هى السائدة وحتى أهل هذه الشريحة كاد يئن من هذه الوسيلة فقد أصبح التكدس هو العنوان السائد وأصبح تلاصق الأجساد فى الممرات وعلى الأبواب أشبه ما يكون بيوم الحشر الذى سمعنا وقرأنا عنه فى كتبنا المقدسة .
الأزدحام البشري واحد من أسباب أخرى أتعس وأضل سبيلاً ومنها أيضا ظاهرة التدخين وعدم إحترام القانون وتفعيل العقوبة المقررة قانوناً لذلك التى سأقوم بذكرها فى نهاية المقال .
إزدحام شديد وأسر وأطفال ورغم ذلك التدخين ينتشر وأصبحت رائحة السجائر هى العطر الباريسى للشعب بعد الخروج من تلك الوسائل المخصصة. للنقل لذوى الإمكانيات والموارد الماليه المحدوده
قد يكون الأمر مقبولاً إن قلنا ضياع الرقابة وعدم وجود كادر توظيفي مخصص فى شرطة النقل لكن لا يخلو قطار من وجود عناصر من الشرطة ومحصلين القطارات وقد سألت أحد المحصلين عن تفعيل أو عدم تفعيل عقوبة التدخين التى أرى لوحتها بصورة واضحة أمام أحد الأبواب وقال لى( هى من المفترض أنها مفعله لكن الناس ليس لديها حق التذاكر )
ما أحوجنا الى تثقيف المجتمع والشعب وما أحوجنا الى النظر إلى تلك الشرائح الاجتماعية و تفعيل القانون بحزم وصرامة حتى يرتدع المخالفين
ختاما
----
الدولة والشعب إن لم يتعاونا فى الحفاظ عليها وعلى مقدراتها ومن ضمنها صحة أفراد الأسرة
وتوافقا مع حملة مائة مليون صحة للأمراض السارية مثل السمنة والسكر فلتفعل عقوبة غرامة تدخين السجائر فى وسائل النقل حتي لا يصبح السرطان الرئوي وأضرار التدخين كابوس يقض مضاجع الصحة وكما ذكرت سلفاً فإن عقوبة تدخين السجائر فى القطارات ووسائل النقل العامة المختلفة
حسب القانون 154رقم لسنة 2007 يعاقب بالغرامة 50 جنية
**عضو اتحاد كتاب مصر
0 comments:
إرسال تعليق