• اخر الاخبار

    الاثنين، 4 أغسطس 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : انتظر دورك •••!?

     

     


    لفتتنى الكلمة •••!

    ولفتنى الرد•••!

     وقلت :

    ما اعظم ان تكون حياتنا منظمة ،ومستقيمة؛

    كل يأخذ حقه

    وفق " القانون"

    الاخلاقى

    قبل الوضع •••!

    ()وعندها سنرى٠٠٠٠

    حزام الأمان طبيعى

    وليس عند الكاميرا •••!

    ()وعندها لن يقوم السائقين بتنبيه

    الآخرين من خلال [ نور سيارتهم]

    بوجود حملة والهرب

     إذا ما كان (الملفت اليه )

    مخالف او مجرم ••!

    ()وعندها سيدخل الكبير والصغير إلى اى مصلحة حكومية

     سواسية كل مقدر ومحترم

    دون استثناء او تخطى الدور

    لواسطة

     ، او استغلال امكانة "مالية "

    او "معالية " •••!

    ولن تكون هناك عبارة

    انت عارف انت بتتكلم مع مين •••!

    او تجاوز دور •••!

    او احتقار فقير لايأبه اليه •••!

    ###لقد جلست انتظر الدور

     بكل ترحاب،

    بفضل الله تعالى ؛

    ولم يؤلمنى إلا المتخطين المتجاوزين•••••!

    الذين ثبت أنانيتهم ،

    واحتقارهم لحقوق الآخرين ،

    باعتبار انهم لايرون إلا أنفسهم،

    ويعيشون هكذا  بين الناس باعتبار انهم

    اصحاب {مقام عالى }،

    ويتيهون اعجابا بما يصبغ عليهم

    من القاب ، ويقاتلون لاجلها

    دون استحقاق ••••

    مثل:

    صاحب المعالى ••

    ومعالى الوزير••

    والباشا ••

    والبيه ••

    و•••و•••

    لقد اشفقت على احدهم

    وانا فى صالة الانتظار.

    وهو  يتأفف  ولايتقبل  الانتظار ،

    ويصرخ فيمن حوله قائلا؛

    انت مش عارف أنا مين ••••!!?

    ويتوعد لمجرد ان المختص يقول له :

    من فضلك انتظر الدور •••!!?

    ### حمدت الله اننى كنت فى الدور

    مستكين راضى ،

      و بين الناس محتسبا صابرا حتى بلوغ المراد؛

    وجلست انظر الناس وأعجب لأحوالهم •••

    وانتهزت الفرصة مع صديقى الكتاب؛

    أنظره حتى الدور ••••?!

    وكان عجبى اكثر لهؤلاء الذين لايحترمون

    حقوق الآخرين

    او يقدر  انهم من ذات جلدته يشعرون بالظلم ودعوتهم يقينا مستجابة ،

    لأنهم على حق؛

    والعار ان هذا ومثله

    يرون فيما يفعلون

     أحقيتهم  فى الاستثناء وما ذاك إلا

    لمرض او عاهة هى

     الكبر والتعالى والإحساس المفرط بالذات •••!!؟

    والحق اننى ادركت ان بلوغ

    الإحساس بالآخرين نعمة إلهية عظيمة  لاينالها إلا من كان يخشى الله فى الناس كل الناس ؛

    وتأكد ان بلوغ هذا [المقام] صعب

    ويحتاج اجتهاد من نوع خاص؛

    و تربية  على يد استاذ خبير،

     نعم

    تربية اخلاقية قبل ان تكون قانونية؛

    وعندها سيكون

     ملتزما طوعيا وبحب،

    و بات يحب لاخيه ما يحب لنفسه؛

    ولن يسمع طبعا من احد توجيه مثل:

    انتظر دورك •••!!!?

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : انتظر دورك •••!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top