فى مساء يوم الثلاثاء القادم الموافق الخامس من أغسطس يبدأ مهرجان الابداع الاول بحضور الفنان القدير محمود الحدينى و الروائى رضا سليمان فى مكتبة مصر العامة بالمنصورة للحديث عن الثقافة بكل انواعها و روافدها .
فالحرب قائمة فى مصر من زمن بعيد .. يمكن أن نقول منذ
ان اكتشفنا ان العالم به أشياء افضل مما لدينا
وهل نحن لدينا شئ لنفرح به غير كلام
والسلام يا عبد السلام كلام من اجل
التخدير .. فنستمر فى النوم والشخير .. وما
ان اتت الحملة الفرنسة بالمدفع والمطبعة حتى ظهرت الفضيحة كظهور القمر فى ليلة
ضلماء تماما
ومع
محاولة تحديث مصر منذ محمد على ورفاعة
الطهطاوي والامام محمد عبده
والكبار أحمد لطفى السيد وسعد باشا وطه حسين وغيرهم الكثير . وهناك سؤال وجد ولم
يوجد له اجابة وما أكثر الأسئلة التى توجد فى هذا المجتمع ولا نجد لها اجابة .. لماذا
تأخرنا وتخلفنا عن كل شئ رغم أن الإسلام يدعو إلى التقدم والتميز ، لأن المتقدم هو
المميز فى كل شئ ..
ومن
هنا تولد سؤال
الأصالة والمعاصرة .. وكان لابد من هذا السؤال
مع ظهور النبت الشيطانى الذى ظهر لكى يوقف
المراكب السايره .. وهو المعروف باسم الإسلام السياسى.. اى جعله سياسة
فقط وكأن الإسلام أتى من أجل الحكم .. وهذا الكلام ليس صحيحا .. لكن ليس
وقته الآن
لكى
نعود إلى قضية الأصالة والمعاصرة .. وكيف علاجها الفن " مفاجأة " يجب أن نعلم ونفهم أن كل أعمال السيناريست
المفكر اسامه أنور عكاشه ما هى الا
مناقشة لتلك القضية التى لا نجد لها حلا من خلال اهل الفكر والفلسفة من معظم أعمال الدكتور ذكى نجيب محمود الذى كان مشغولا
بتلك القضية وكذلك الدكتور حسن حنفى
والدكتور طه حسين و اهل الفكر فى المغرب العربى ..
إلى
أن السيناريست مصطفى محرم .. وناقش تلك القضية من خلال بطلة " عبد الغفور
البرعى " الذى ناقش تلك القضية . وهو
الآتى من الطبقة الدنيا.. واشتغل وتعب واستغل الفرص التى كانت تظهر أمامه وقرش
على القرش كون رأس المال
ونجح
فى التجارة وفى حياته من خلال زوجة تقف على يمينه وليس على شماله. فتحول من اللا شئ إلى كل شئ كل هذا وهو يحافظ
على اصالته ويعيش المعاصرة.

0 comments:
إرسال تعليق