• اخر الاخبار

    الاثنين، 2 ديسمبر 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حتى لا نقع فى براثن الضغط الافشالى!؟

     

     


    أعداء الوطن

    ومعهم أعداء الدين

    يعملان سويا على تثبيت الهمم والتشكيك فى كل إنجاز من خلال

    العديد من الأدوات

    مستخدمين كل الوسائل بغرض إفشالنا ٠٠!

    فعندما يفقد الإنسان الثقة بنفسه

    يهتزّ ويفقد بوصلة الصواب ،

    بل يفقد القرار الصائب ،

    ويضحى هشا يتلاعب به هذا او ذاك

    فى إطار خطة مدروسة تصل بهذا

    المضغوط إلى

     عدم تحقيق ذاتية صحيحة تتفق وعقيدته وهويته الوطنية ٠٠٠

    وهذا كما يقال مربط الفرس ٠٠٠!

    فما نراه حولنا يؤكد ان فلسفة  حروب الجيل الرابع والخامس تدور حول نزعنا

    من أرضنا وهويتنا ٠٠٠!

    لهذا فالمعركة الدائرة الآن مختلفة ،

    تحتاج مفردات تعليمية وثقافية وإعلامية وفنية ودينية مغايرة لما هو قائم الآن ،

    فللأسف لازال بعضنا يعيش ماض فارغ غير منتج الأثر مدعيا فروسية فى غير موضعها ٠٠؟!

    والبعض الآخر لازال غارق فى السفاسف

    وتافه الأمور كاشفا عن خفّة عقلية مخزية

    وكما يقال نرى طحن دون دقيق ٠٠!!!؟

    ويتكامل مع ذلك تكنولوجيا متسارعة

    باتت هى الأخرى تفرض مسلمات جديدة

    وتحتاج يقظة ( فرز) حتى لاتذهب بنا إلى

    تبعية ( استحمارية) لغيرنا دون ان ندرى٠!!؟

    فلابأس ان نرى التكنولوجيا بين أيدينا

    فهى حتما عامل مساعد ان احسن استخدامها فى احداث نهضة وتقدم،

    ولكن المخيف هو إساءة الاستخدام وعدم الإدراك الواعى والذاتى لما يتفق

    وثوابتنا الأخلاقية وقيّمنا الوطنية ،،،

    نعم لمصر الوطن

    قيم لابد من مذاكرتها

    والحفاظ عليها ،،،

    سيما وقد باتت الفضائيات مفتوحة والعولمة حاكمة ،،

    فما ينشر ليس بالضرورة نافع او يحمل لنا خير ٠٠٠!

    ومن ثم فان المدرسة والمسجد والكنيسة والنادى والمسرح و٠٠والخ

    الكل يقع على عاتقه تدريس

    [مادة الوطن مصر]

     لإحياء قيم تلك المواطنة بل وتحديث أدوات الحفاظ عليها فى ظل معركة تستهدف وطننا

    وايضاً ديننا ٠٠٠!

    ولعل المتابع لما تقوم به اسرائيل منذ ذرعها فى الإقليم العربى يتأكد انها تحمل

    فى إطار الفكر الصهيو / امريكا كل فيروسات العداء الحضارى للامة العربية

    عداء دين

    وعداء وجود لنا كامة واحدة

    او دول وطنية ذات سيادة،،،

    وهى تحرك كل الثوابت والمبادئ بخبث ودهاء وقوة حتى تحقيق حلمها المرحلى والمتمثل فى :

    إشعال الفتن بين الدول العربية بعضها البعض بحيث لاتلتقى أبدا على كلمة سواء ( واقعا) ،،

    وبات الحال المنظور لدولنا العربية فاضح ومخزى بل ومنذر بخطر اعادة

    تقسيمها إلى دويلات على أسس طائفية ومذهبية تضمن التآكل الذاتى والتناحر غير المتناهى ٠٠٠!!

    وتحقيق حلم الاعداء ٠٠!!؟

    ولأن مصر هى كما خططوا هى ( الجائزة الكبرى) وفق مخطط الإفشال إياه ،،،

    فإنها ومنذ ان أوقفت هذا المخطط وفضحته فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ تتعرض لضغوط اقتصادية وسياسية واجتماعية لامثيل لها وبشكل ممنهج وهى فيما تمارسه تلك القوى الشريرة تستهدف امرين :

    ١- زعزعة الثقة بالنفس

    ٢- اليأس من الواقع والمستقبل

    ومن ثم فان الضغط متواصل

    سيما وان مصر من خلال قيادتها الحكيمة تعى تماما المؤمراة التى تحاك ضدنا وتعمل

    بسياسة ( التوازن الاستراتيجى )

    وتعظيم مقدراتنا الذاتية بما يحقق

    الاكتفاء

    ومن ثم القوة والقيادة

    وايضاً تعظيم قوتها الشاملة فى كل الميادين وباعتبار ان ذلك ( امن قومى)

    وفق المهوم الجديد ،،،

    فالتعليم امن قومى

    الصحة امن قومى

    الثقافة امن قومى

    وهكذا ٠٠٠

    كل ما يعظم قدرات الوطن يعد  الآن

    من الأمن القومى

    وتأتى فى الأولوية قواتنا المسلحة العظيمة وقوات الشرطة

     جناحى

    الأمن حدود وداخل ٠٠

    واحسب أننا جميعا

    فى حاجة إلى الفهم اللازم والكاف حتى لانقع فى ( متلازمة الضغط الافشالى) والتى تتمثل فى فقد  البوصلة الصحيحة والمتمثلة فى :

    بناء وطن قوى وقائد

    فلنحذر العجلة وسوء التقدير

    ولنعمل بفهم ووعى

    حتى لانقع  فى براثن الضغط الافشالى٠٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حتى لا نقع فى براثن الضغط الافشالى!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top