كم
نحتاج للمعرفة ٠٠٠!
كم
نحتاج لتحرير المصطلحات وبيان
المعانى
والرسالة ٠٠!؟
سيما. ان الذين يغزون عقولنا لديهم ( معامل)
يعكفون
فيها على اخراج
مصطلحات
وافكار ومعانى
من
شأنها تغييب عقولنا وسياقنا كالقطيع دون وعى
خلفهم
حتى
ولو كان فى هذا حتفنا وضياع هويتنا ٠٠٠!؟
لهذا
فإنه يقع على عاتق ارباب العلم والفكر
والثقافة
والإدارة
والاستراتيجية
عبء
كبير فى
توعية
الناس والأخذ بايديهم إلى
{حالة
معرفة }
تتسع
فيها المدارك
والرؤى
حتى تتحقق الاستقامة
ويكون العدل المنشود ٠٠٠٠!؟
كنت
صغيرا اسمع البعض ينادي
على
شيخه تيها وفرحا ويقول :
بانه
القطب الغوث ٠٠٠!!!
فكنت
استنكر
وبالفعل
الإنسان عدو ما يجهل ٠٠٠؟!
بالأمس
كنت اجلس مع رجل اسمه
(
القطب )
وحال
الحديث معه وما أثاره فى ٠٠٠!
كان
على أن احرر المعنى
خاصة
وان البعض يصل به إلى رمى
من
يعرف بالقطب بانه
(
مشرك)
٠٠
ولأن
الدين علم فان تحرير المعنى
لهذا
الاسم كنت قد اطّلعت عليه
فى
كتاب:
البحر
المديد فى تفسير القرآن المجيد
للشيخ
احمد بن عجيبة - رضى الله عنه-
منذ
امد بعيد
إذ
يقول :
قال
سيدى احمد الرفاعى - رضى الله عنه-:
[
إذا أراد الله ان يرقى عبد إلى
مقامات الرجال ،
كلفه
بأمر نفسه أولا ،
فإذا
أدب نفسه واستقامت معه ،
كلفه
بأهله ،
فإن
أحسن اليهم وساسهم،
كلفه
بأهل بلده ،
فإن
أحسن اليهم وساسهم ،
كلفه
جهة من البلاد ،
فإن
هو نصحهم وساسهم
وأصلح
سريرته مع الأهل
كلفه
رتبة ما بين السماء والأرض ،
فإن
لله خلقا لايعلمهم إلا الله ،
ثم
لايزال يرتفع من سماء إلى سماء
حتى
يرتفع ويصل إلى محل
القطب
الغوث ،
وهناك
يطلعه الله على بعض غيبه]
قد
لايصل هذا الفهم إلى عقول البعض بل يعادونه ،،،
والأمرّ
ببساطة متعلق بكتاب وسنة ،
فالذى
يقول هو احد العلماء الائمة الذين بلغوا تلك الدرجة فنفعوا انفسهم
وأهليهم
وبلادهم والإنسانية جمعاء ،،
وهو
الامام ( احمد الرفاعى)-
-رضى
الله عنه -
والحديث
من مشكاة ( الحقيقة)
وهى
رتبة الكمل من الرجال الذين
اخلصوا
الوجهة شريعة وقاموا بواجبات
الشرعة
المحمدية
(
إسلاما وإيماناً وإحسانا )
ومعلوم
ان الحق جل جلاله يرزق العبد
على
قدر نيته ويمده على قدر همته٠٠
ويقول
سيدى ابن عجيبة- رضى الله عنه-:
[
ومن كانت همته الله
-
اى الوصول إلى حضرته دون شيئ سواه-
أمده
الله فى الأعمال التى توصله اليه ،
وهى
أعمال القلوب ؛
من
التخلية والتحلية ،
كالتخلية
من الرذائل والتحلية بالفضائل ،
وكقطع
المقامات بأنواع المجاهدات،
ورأس
ذلك ان يوصله
إلى
{شيخ كامل}
جامع
بين الحقيقة والشريعة ،
بين
الجذب والسلوك ،
قد
سلك الطريق على شيخ كامل،
فإذا
وصله اليه وكشف له عن سر خصوصيته
فليستبشر
بحصول المطلب وبلوغ الأمل]
وما
عايشته
وذاكرته
فى هذا الطريق
أوضح
لى بجلاء رقى هذا المنحى
و
ان الرسالة ( إتمام مكارم الأخلاق)
ونفع
للعباد كل العباد؛
فذاك
سيدى ابو الحسن الشاذلى
-
رضى الله عنه - يقول :
رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقلت له :
ياسيدى
يارسول الله ،
ادع
الله ان يجعلنى رحمة للعالمين
فقال
لى :
((
أنا هو ذاك ياعلى ، والولى رحمة فى العالمين))
هذا
مانشهده مع حبيب قلبى
الامام
الوارث المحمدى الشيخ المربى
القطب
الغوث
(
سيدى إبراهيم عبدالرحيم البحراوى- رضى
الله عنه-)
ومن
يريد ان يعرف فليصحب بعقيدة
وادب
وعندها سيتذوق ويكون نافع
لنفسه
واهله وبلده وكل بنى آدم
وتلك
هى الرسالة
وذاك
هو القطب ٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق