في حياة كل منا مرحلة يشعر فيها الفرد بهواجس تكاد تخنقه من شدة التفكير ، يشعر وكأنه مسلوب الإرادة مستسلم استسلام كلي لها تقوده يمينآ وشمالا دون أن يستطيع أن يحرك ساكن ، هواجس تجعله يرغب بالوحدة والإبتعاد عن كل من حوله ، وفي نفس الوقت يحاول أن يخفي هذا الشعور عمن حوله فيراه يجاريهم فيما يطلبوا منه من مجاملات إجتماعية يجامل هذا ويبتسم بوجه الآخر حتى يظن الجميع بأنه مندمج كليا معهم إلا إنه يعيش في عالم آخر، عالم مظلم ليس برغبته بل هنالك قوى خارجة عن سيطرته تدفعه للحزن العميق وتفضيل الوحدة..، ربما لترميم الروح الداخلية لديه لكي تستطيع مواكبة مسيرة الحياة ، والعودة لها ، وقد يتعرض في هذه الفترة إلى الإنتقاد ياترى مابه..؟ لما يتصرف هكذا..؟ والبعض يصفه بالغرور والتكبر..!! لإختياره البقاء بعيدا بعض الوقت عن كل شي . ارضاء الناس غاية لاتدرك كما يقولون ، ولكن الذي أعلمه علم اليقيين اننا كأدباء لدينا مزاجية خاصة في التعامل مع من حولنا ، وشعور مغاير عن الجميع تجدنا أحيانا نبكي بلا سبب أو العكس نبتعد عن الكل تارة ونتواصل تارة أخرى لا أعلم هل هي مشاغل الحياة وضغوطاتها هي من تسيرنا وثقل مسؤولياتنا التي أرهقتنا إم أنه قدرنا ... الله أعلم
وأخيرا أقول : من نعم الله علينا أن يرزقنا أناس ننظر إليهم مبتسمين فيسألونا
ما الذي يحزنكم...!!؟ أناس يقرأوا أعماقنا لا تعابير وجوهنا ...
0 comments:
إرسال تعليق