تخالفت واختلفت الهجمات
وبيروت تتلقى الطعنات
ومن ادعى المقاومه .
اضحى مهزوما بين العاصمات
مرة في اقصى شرقك
واخرى بلا مكان
وانت من يتفرج على جراحك
تاخذه النشوات.....
مع الصواريخ
مع القاذفات
مع المسيرات ......في اقصى غربك
يعقد الصفقات ...
اه يا مدينة احتضنتنا ...بالراحه ...احتمينا
بها من الامراض ...
والان عيوننا ..ترنوا لدمارها
ومحوا الحدائق . .والزهور .
ولم يحتمل المشهد
عازف العود فرحل مترجلا
يبحث عن مكان ...اه ابن الرافدين ....
كان بودنا ان نسمع اوتارك
تترنم بما حل ببيروت...... يابيروت
الاحتضان ....
احتضنتي ....الزعران .وروضتيهم
واحتضنت الثوار الثوار واويتهم
واحتضنتي الكتاب وشهرتيهم .واليوم كؤوسهم ملاءا
وهم على جراحك يتفرجون ..
كذب الثوار .. وكذب الزعران .وكان كذبهم
على رقاب ابنائك مربوط ...
هو ربطات ..لاعناقهم ...باعوك ...كما قبلك بيعت بغداد .....والشام
...
والان كلنا ...نحكم من حظيرت طليان ....
الى اللقاء'بيروت ....تنظفي من الثوار والزعران
.....والكذاب ...ومدي موائد ...ابنت الكروم للصادقين من اهليك ..ومن رواد الروشه
..والحمراء
.............
٢٥...٩......٢٠٢٤...الاربعاء'
0 comments:
إرسال تعليق