• اخر الاخبار

    السبت، 28 سبتمبر 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : بمناسبة الستين٠٠٠!؟

     

     


    تمر الأيام ٠٠٠

    وتتوالى على الإنسان

     العديد من الأحداث

     بعضها حلو وبعضها مر٠٠٠!

    وكل شيئ« مسجل» فى كتاب ٠٠٠!

    ويرقب كل منا

     «حفظة من الملائكة »

    يسجلون ما يقومون به

     ويفعلون ما يؤمرون به

    من الله تعالى -عز وجل -

    حيال

     ما كتب عليه وله ٠٠٠!

    وكل شيئ يتم بقضاء الله وقدره٠٠٠!

    ولما كان التجهز لبلوغ الستين يتم  وفق مراسم وإجراءات يشعر معها مثلا

     « الموظف» بنهايته وكما يقولون

    اكتمال العطاء الوظيفى تطيبا لخاطره ،

    فى ضوء ما يعتريه من أحاسيس أغلبها سلبية بحكم ( الوظيفة ) وصولجان العمل الذى كان يقوم به ، حتى أن البعض يصاب بالاكتئاب باعتبار ما كان يباشره

    وتقدير العاملين والمجتمع له باعتبار ما يتبوأه من منصب وصولجان٠٠٠!؟

    أما إذا كانت رحلة العمر حتى الستين تتحرك وفق

     « رسالة »

     فهى حتما لا تنتهى عند الستين أو بعد الستين ،

    كما أنها لا تنتهى حتى بعد الممات ،

    باعتبار أن عمله كان

     « خير » « ونفع» ٠٠!

    فأصحاب   الرسالة سادتى

     ، هم من يعيشون

     بعقيدة إيمانية صحيحة ،

    ويعملون بقالب

     « العبادة »

    فما يبذلونه يبتغون به وجه الله تعالى ومرضاته،

    فهم نعم

     يخافون الله فيما استرعاهم عليه،

    لذا فإن« ذكرهم»

     يظل باقيا حتى يوم الحساب ٠٠٠!

    لأنهم اخلصوا العمل لله تعالى٠٠٠!

    اذكر هذا وانا كنت بالأمس فى

     [ احتفالية]

    سيدى إبراهيم البحراوى

     - رضى الله عنه -

     بمولد  جده حضرة النبى ( صلى الله عليه وسلم )

     ووالده واستاذه وشيخه سيدى عبدالرحيم البحراوى

     - رضى الله عنه -

    الذى صدق فى تقواه فابصر الحقائق ،

    فانطلق يعمل ويعمل حتى باتت قريته

      « ميت مسعود »

     نموذج

    فأقام المساجد ٠٠٠

    والمعاهد الازهرية ٠٠

    وبنى الساحة« المضيفة» التى تستقبل الكل فى كل وقت وبها الطعام والشراب

    والعلم والخير والإصلاح ٠٠

    فشتان بين أن تكون

    موظف

     « شهوة »٠٠٠٠٠٠!!!؟

    وموظف عند « الله »

     كما قال لى صاحبى اخى

     الحاج ( محمد البيسى ) - رحمه الله -

     والمعاش الوظيفى منظم بقانون٠٠٠

    كما أن المعاش الاصلاحى أيضا منظم بقانون ٠٠٠!!!؟؟؟

    والسعد لمن تمسك

    « بالرسالة »

    وكان عمله « إصلاح »٠

    وأود أن ألفت النظر إلى

     أن الدولة بحق

    تعمل بهمة للعناية

     ب ١٢ مليون مواطن يستفيدون من المعاشات ٠٠٠

    وحسنا ما قامت به من عمل خدمة بعنوان :

    ( المسار السريع )

    تتيح من خلالها الأولوية لهؤلاء

    الحصول على الخدمات الطبية بشكل سريع٠٠

    وحسنا ما قدمته من مبادرة   

      [صحة كبار السن] فى نوفمبر ٢٠٢١

    ويقينى أننا كما قال لى

    عمى احمد المسلمانى ببساطة:

    أنا أعمل واعمل وكما ترى فى كل وقت اتحرك مصلحا بعد أن اجتزت مرحلة عمرية

    وصلت الى٦٧ سنة واضحى كما قال لى:

    مستشار فى مهنته للابن ،

    وهو لايتخلى عن النصح والمساعدة  بقدر

    طاقته ويخرج فى سبيل ذلك بعد

    «أداء صلاة الفجر»

    كعادته ٠٠٠!

    فاستأذنت عمى احمد فى صورة أوثق اللحظة سيما أن الأمم المتحدة تحتفل بكبار السن

     اول أكتوبر من كل عام٠٠٠!

    وان أسجل خاطرتى

    بمناسبة الستين ٠٠٠!!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : بمناسبة الستين٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top