أعد الملف للنشر- مصطفى علي عمار
نصر الله والذين معه
إبراهيم محمد الهمداني - اليمن
بوحٌ من العطر فيه النور يغتسلُ
أم شهقة الورد بالألوان تحتفلُ
أم بهجة الضوء...؟ بل من طهره شربت
حباً.. فمنه جنان الخلد تنهملُ
أعجوبة الله..، لا يأسٌ يطوف به
ولا عناءٌ ولا بؤسٌ ولا مللُ
عليه يهمي (سلامُ الله).. يلثمُهُ
همساً.. فيشرقُ فيه الحبُّ والأملُ
يفيض نصرا.. ونصرُ الله آيتُهُ
وفي بطولاته الأمجادُ تكتملُ
وفتيةٍ حوله، شعُّوا... تقرُّ بهم
عينُ الوجودِ - إذا فاضوا - وتكتحلُ
مشارقُ الشمسِ تعمى في مطالعهم
وعن مغاربهم كم يقصرُ الأزلُ
إن قال يوما - أبو هادي - لهم... وقفوا.
وإن أشارَ.. مضوا كالشهب واشتعلوا
به اكتفوا... واكتفى منهم بما زرعوا
للفجر...، لمَّا به عن غيره انشغلوا
وأمطروا قلبه حباً، وما طلبوا
سوى الخلود.. ففاضوا ثَمَّ...واكتملوا
تهفو إليه السماواتُ العُلى...وَلَكَم
تدعو بمحرابه شوقاً وتبتهلُ
يا جنة الله قد حجت ملائكةٌ
إليكَ..واسترسلت في هديهاالقبلُ
في وحي عينيكَ ألقى الله معجزةً
فما الذي عنكَ قال اللهُ والرسلُ؟!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في رثاء الشهيـ،د الشيخ حسن نصـ،ر الله
كلمات أبو كبرياء النعيمي- مصر
ماتت بموتِكَ في الوَرَى الأمجادُ
وأمانيٌ ذابت لها الأكبادُ
ماتت بموتِكَ في الأنامِ أخوةٌ
فعلى القُلُوبِ كآبة وحِـدَادُ
وتمرغت بالمشرقين مذلةٌ
تسعى لها برئيسها الأفوادُ
يا مؤمناً يا صالحاً يا محسناً
في أمة الإسلام يا جوَّادُ
نُـزِعَت بموتِكَ في النمورِ مخالِبٌ
وتذللت لضِباعِها الآسَـادُ
ماتت بموتِكَ يا شهيدَ نضالهِ
مصرُ العروبةِ بعدها بغدادُ
ودمشقُ والخرطومُ مثل طرابلسٍ
والقدسُ فيها مُـزِّقت أجسَادُ
للهِ دركَ يا غِضنفرَ ديننا
يا فارسَ الإسلامِ يا مقدادُ
أنتم حصون العز قلعةُ مجدِنا
للمسلمينَ ذخيرةٌ وعتادُ
رجلٌ تعادِلُ أمةً في قدرِكُم
شهمٌ شجاعٌ دُونَكَ الأطوادُ
وقفت طبولُ الحربِ فورَ مماتِكُم
وبكى فراقك غزوةٌ وجِــ،هادُ
أبناءُ يَعرُبَ في مواسِمِ رقصهم
باعوا القضِيَّةَ واشترى الصيَّادُ
قد سادَ فينا الذلُّ حَتَّى أنهُ
بلعت سيوفَ نضالِنا الأغمادُ
يا مُرعِبَ الطاغوتِ يا أسدَ الشرى
يا طارِدَ المُحتَلِّ يا سَدَّادُ
يكفيكَ من شرفِ الجـ،هادِ لموتِكُم
بحصونِ خيبرَ عَـمَّت الأعيادُ
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
السيد حسن نصرالله سيد شهداء المقاومة
ماجد القطري- اليمن
إلى ذُرى المجدِ شمِّر كفَّكَ النادي
واخلُد عزيزاً مُهاباً يا أبا هادي
ناداكَ ربُّكَ من علياءِهِ وإلى
علياءِهِ سِرتَ مكسوَّاً بأمجادِ
رحَلتَ عنَّا شهيداً فارساً بطلاً
ودامَ رُعبُكَ يُدمي ظهرَ جلَّادِ
إنَّ الشهادَة للأحرارِ مفخَرَةٌ
وفيضٌ نورٍ وكم يمتاحُهُ صَّادي
يا ابنَ الذبيحَ بكرب ياابنَ فاطمةٍ
يانفحةَ الطفٌّ يا بوحِ الوفا الشادي
تَدمَى الحروفّ حياءاً حينَ انشدُها
نعياً ويخبو بحلقي بيتُ إنشادي
وحشرَجَت من اساها المفرداتّ وقد
شاءَت تهوِّنُ عنَّا جمرَ أكبادِ
فأضرَمَت بلفيحِ الحُزنِ أفئدَةً
على صفيحٍ بوعدِ الثأرِ وقَّادِ
بقيتَ ياسبطَ طهَ شامخاً علَماً
يا زاهداً بل ويا مشكاةَ زُّهَّادِ
ما انفكَ عن وعيكَ الأقصى وقبلتَهُ
وما طوى القتل عزماً يا "طوى" الوادي
والقدسُ يَسطعُ من عينيكَ بارِقُها
ومن جبينكَ هذا فجرها البادي
صدقُ المواقفِ عُمرٌ ليسَ يقطعهُ
كفُّ المنايا ولا يُحصى بأعدادِ
قضيتَهُ في غمارِ الحربِ مُتَّشِحاً
حدَّ الفقارِ ولم يُشهَر لإغمادِ
قضيتَ عُمركَ تبني بالهُدى هِمماً
في صولةِ الكرِّ أو صولاتِ إعدادِ
وكم لقيتَ بهذا الدربِ من نَصَبٍ
فكانَ جُهدَكَ أنمى رغمَ إجهادِ
وكم بذلتَ لعينِ القدسِ من كرَمٍ
من خيرِ صَحبٍ ومن أهلٍ وأولادِ
واليومَ سُقتَ لها القربانَ طُهرَ دمٍ
قانٍ تناسحَ من ٱضلاعِ سَجَّادِ
دماكَ بالموتِ باسرائيـــ ــلَ مُحدِقَةٌ
وانتَ تهتفُ : هذا يومّ ميلادي
مصابُكَ اليومَ جرحٌ يستحيلُ يداً
طُولى نميطُ بها أرجاسَ "موسادِ"
لم يحجِبِ القتلُ شمساً في تأجُّجِها
والثأرَ إن هاجَ لن يخبو بإخمادِ
ما أزهقوكَ وإيمَ اللهِ إذ قتلَوا
بل دبَّ نبضُكَ في أرواحِ آسادِ
وإذ طَفِقتَ لحزبِ اللهِ تحشُدُهُم
تُشتِّتُ الخصمَ في خسفٍ وإرعادِ
يامُنتهى الحُزنِ أجِّجِ جمرَ أضلُعِنا
أجَّج فأنتَ فناءٌ يرقُبُ العادِي
يا ناصرَ القدسِ ماساوَمتَ قطُّ بها
ولا بخِلتَ بإمدادٍ وإسنادِ
مُصابُنا اليومَ فيكم سيِّدي جَللٌ
يزفُّهُ الدمعُ في جمعٍ وإفرادِ
وعاشُقوكَ قلوبٌ في تَطهُّرها
وشانئوكَ ذووا عُهرٍ وإفسادٍ
وما نعيناكَ إلا والصدورُ بها
في لجَّةِ الفَقدِ إرهاصاتُ إيجادِ
من حكمةِ اللهِ تُحيِينا فواجِعُنا
بعضُ المآتِمِ تُدني وصلَ أعيادِ
إنَّ الملايينَ من أحرارِ أمَّتِنا
يّعاهِدُونَكَ عَهدَ الثائرِ الفادي
يعاهِدُونَكَ عهداً لا نُكوصَ بهِ
ولا رجوعَ وأنتَ الرَّكبُ والحادي
ياحاديَ النصرِ نصرَ اللهِ ذا قَسَمٌ
منَّا قطعناهُ أنَّا حَسمُ ميعادِ
قلوبُنا برحيقِ القدسِ عابِقةٌ
وكالأمينِ سنمضي خيرَ أجنادِ
عليكَ منـــَّــــــــــــا تحياتٌ مُكلَّلةٌ
بطيبِ ذِكركَ يا ابنَ المصطفى الهادي
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
حسن نصر الله
وداعا
شعر عبد الرحيم الماسخ- مصر
ظل الجهاد بقلبه متعلقا
فإلى اللقاء إلى اللقاء إلى اللقا
حسن بنصر الله عاش مجاهرا
حتى أقام على الطريق المنطقا
حق الشعوب على يدي رضوانه
لا يسأل الفانين : من أين البقا ؟
لولاه حزب الله ظل مكانه
لا يستطيع إلى العلا أن يسبقا
عين على القدس الأسيرة قوسها
يستدرج الأخرى إلى قمر النقا
ليظل طوفانا على نار جرت
تطوي قداسة ديننا كي تحرقا
و يظل صهيون أسير قراره
فالموت لم يصب الشهيد إذ ارتقى
ليظل نصر الله نصرا دائما
للحق يهزم من أمات و مزقا !
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
( يَا مَوْتُ )
حمدي الطحان- مصر
يَا مَوْتُ كَمْ ذَا قد حَلَلْتَ بِرَوْضَتِي
و قَطَفْتَ مِنْهَا أَجْمَلَ
الأَزْهَارِ
أَوَتَنْتَقِي مِنْ بَيْنِنَا
أَحْلَىٰ النُّهَىٰ
و الطَّيِّبِينَ و كَافَّةَ
الأَطْهَارِ ؟!
أَوَتَصْطَفِي مِنَّا التَّقِيِّينَ الأُلَىٰ
مَلَأُوا الدُّنىٰ بِالذِّكْرِ في الأَسْحَارِ؟!
والمُخْلِصِينَ الرَّاحِمِينَ ومَنْ سَعَوا
لِلْخَيْرِ و الإِصْلَاحِ و الإِعْمَارِ؟!
يَا مَوْتُ ، أَعْلَمُ أَنَّ دَوْرِي قَادِمٌ
فَارْفُقْ بِقَلْبٍ رَاجِفٍ
مُنْهَارِ
و لْتُمْهِلِ الشَّفَتَيْنِ حَتَّى
تَجْهَرَا
بِشَهَادَةِ التَّوْحِيدِ دُونَ
عِثَارِ
و ادْعُ العَلِيَّ لِذَا الفَقِيرِ بِرَحْمَةٍ
و بِأَنْ يَكُونَ بِصُحْبَةِ
الأَبْرَارِ
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
سماحةُ الشهيدِ أمينُ القلوب
حسن شرف الدين المرتضى- اليمن
ترمّد الضوءُ في شامٍ وفي يمنِ
مُذْ قيلَ ولّى شهيداً سيدُ الزّمنِ
مُذْ قيلَ غابَ الضّحى عن وجهِ أمتِنا
بيروتُ في ليلِها مفجوعة الحزنِ
لبنانُ هذا الذي الميدانُ يعرفهُ
وليسَ نعرفُ لبناناً بلا (حسنِ)
هذا الذي قلبُهُ الأقصى ووجهتُهُ
قدسٌ ويا أختِ غزة عنكِ أخبرني
هذا الذي صارَ (تموزٌ) يذكّرنا
بهِ ولبنانُ محتلٌ بلا مدنِ
فصارَ خيرَ الشهورِ وصارَ من يدهِ
نهراً يصبُّ الضّحى في ليلِ ذي شجنِ
هذا الذي اليوم نشمخُ في كرامتنا
من ظلهِ بعدَ أن كانتْ بلا ثمنِ
من عامِ سبعينَ لا رجلٌ كقامتهِ
يا اوّلَ الشامخينَ وقائدَ السفنِ
هذي حروفي التي ترثيكَ قد شمختْ
لمّا ذكرتك فيها سيَدَ الزمنِ
0 comments:
إرسال تعليق