لا أعرف الطريق ٠٠٠!
قال الجهاز ال٠٠٠يعرف٠٠؟!
امامك على بعد ٣٠٠م إلى اليمين ٠٠٠٠
ماشاء الله ٠٠٠!!!
نعمه عظيمة
وصلنا بسلام ٠٠٠!؟
صحيح العلم نور٠٠٠
ما هذا الجمال
وتلك السيولة و السعة ،
عمار يامصر
[تذكرة المرور] ياصاح
بالفعل استحقاق ٠٠٠!
فصحت قائلا :
شكرا لمن عمل هذه الطرق الفسيحة
والتى خففت علينا الكثير ،
فعلا العمران
شيئ عظيم لايقوم به إلا العظماء
،
وبقدر العمل يكون الجزاء ،
وبقدر الإخلاص يكون الخلود ٠٠٠!؟
اتدرى ياصاح لماذا يبقى الخلود
فى الدارين؟!
قال : لا أعرف
قلت : لانه يعمل لمرضاة الله تعالى ،
فينفع نفسه ويتصدق أيضا
فيكون الخير له
ولأهله
ولمجتمعه
وللانسانية فى الدنيا والآخرة٠٠٠!
قلت :
شكرا ياسيسى
فقال :
فعلا ما نشاهده ( اعجاز )
تأمل لقد شق جبال ليمهد لنا الطرق ،
فباتت كما ترى ٠٠٠!!!؟؟؟
إنه العمل بلسان الامل ،
وهذا لايكون ياصاح
إلا من « رجال مؤمنين»
فلا تتوقف عند من يكون حاله ولسانه
سخط أو حزن ،
فمثل هذا مقصر فى حق نفسه قبل حق الآخرين،
بل إن هؤلاء الذين لا يعملون أو ينتظرون عمل و ما ودونه لا
يصابون( بالهم )
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
القائل :-
« إذا قصر العبد فى العمل ابتلاه الله بالهم »
وانظر صنيع الخضر مع موسى ( عليهما السلام )
وتأمل معى« فهم »
ابن عجيبة رضى الله عنه - الذى
نحتاجه الآن بشدة -
لما وقع- كما جاء فى القرآن الكريم
- فقال :-
[ يؤخذ من خرق السفينة ؛
أن المريد لاتفيض عليه العلوم اللدنية والأسرار الربانية
حتى يخرق عوائد نفسه ،
ويعمل سفينة وجوده بتخريب ظاهره ، حتى لا يقبله أحد ، ولا تقبل عليه أحد.
فبذلك يخلو بقلبه
ويستقيم على ذكر ربه ،
وأما مادام ظاهره متزينا بلباس العوائد فلايطمع فى ورود المواهب والفوائد
٠
ويؤخذ من قتل الغلام ؛
أنه لابد من قتل الهوى ، وكل ما فيه حظ للنفس والشيطان والطريق فى ذلك
أن تنظر ما يثقل على النفس فتحمله لها ،
وما يخف عليها فتحجزها عنه ،
حتى لايثقل عليها شيئ من الحق ٠
ويؤخذ من إقامة الجدار ؛
رسم الشرائع ، قياما بآداب العبودية ،
وصونا لكنز أسرار الربوبية ،
ويؤخذ منه أيضا ؛
الإحسان لمن أساء إليه ؛
فإن أهل القرية اساؤوا،
بترك ضيافة الخضر - عليه السلام -
فقابلهم بالاحسان ؛
حيث أقام الجدار ٠٠٠٠]
- المرجع/ البحر المديد فى تفسير القرآن المجيد /ج٤ / ص ١٨٥ -
فياصاح
العمل الصالح هو الباقى
والجزاء على قدر العمل ٠٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق