أما وقد دشنا مشروع الوطن
[ بداية جديدة لبناء إلانسان ]
فإن الاعتناء
بالتربية
والتعليم
يجب أن يكون شاغلنا
سيما وأن عزيمة الدولة أن تتبوأ مصر
مكانتها المستحقة٠٠٠!؟
وكما قال رئيس الوزراء :
( مركز إقليمي للتعليم )
من هنا أود أن نصارح أنفسنا
بالمعوقات التى تحول دون بلوغ
الريادة
المستحقة
باعتبار أن «مصرقائدة »
وكما قال فاتحها
عمرو بن العاص - رضى الله عنه -:
[ ولاية مصر للأمة جامعة ]
ولعل ما يشهده الوطن والعالم الآن من متغيرات تدفعنا إلى الاصرار على
تبوأ
المكانة فنحن كما نرى
نعيش وسط عربى تقريبا
« مفتت
ويجنح إلى الترف
المفسد »
وتتكالب عليه القوى الاستعمارية
لاستحماره عبر
ماسونية
وصهيونية
وكل ما هو شاذ وشيطانى
بما أوصلنا إلى
شبه تحلل اخلاقى
وانحدار قيمى متوقع
إذا ما استمر المسير
كما نرى ٠٠٠!!!؟؟؟
واحسب أن هذا يفرض علينا فى
مصر دور مضاعف ٠٠٠!؟
وهى التى فطنت منذ وصول مشروع الفوضى الخلاقة إياه
الينا عام ٢٠١١ أن
الأمة العربية فى مفترق طرق،
وان «تعظيم القوة» ضرورة لمجابهة التهديدات والتحديات المنتظرة ،
واحسب أن« الحدس القيادى »
كان متفوقا
فيما توقع فى قادم الأيام
وهو الآن بحق «رائعا»
ويستحق أن نقول له :
سلمت ايها القائد وسلمت مصر٠
ولأن أمر التربية والتعليم
مرتبط بسلوك
وقدوة
وهوية
وإمكانيات
فإن استراتيجية الوطن يجب أن تكون فى هذا واضحة ومحددة وان تنفذ بكل قوة
وأمانة ،
وان لاتكون كما نرى وفق رأى وزير يأتى
ليقرر خطة ثم يأتى آخر ليلغى ما سبق ويضع خطة أخرى ،
فمثل هذا عبث وتأخر بل ادعى إلى
عدم بلوغ البناء المنشود لتمامه
فى وقت لا يحتمل تجارب فاشلة أو تسويف باعتبار أن الخطر الذى يتهددنا
يريد تضييع هويتنا
وافشالنا ٠٠٠!!؟
واحسب سادتى
أن عملية التعليم
ليست سلعة تباع وتشترى،
بل معانى قبل أن تكون مبانى٠٠٠!؟
كما أن التربية ليست كلمات واشكال ومظهريات بل
سلوك اخلاقى حسن
ومنتج ٠٠٠!؟
فنحن نحتاج رجال أقوياء يخشون
الله فى الناس ٠٠٠!؟
نحتاج عقول مفكرة ومنتجة ٠٠٠!؟
نحتاج رجال أخيار مصلحين٠٠!؟
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ):
« ما أحسن أحد الخلافة فى ماله
إلا أحسن الخلافة فى تركته »
فالمصلحين هم رعاة هذه النهضة المأمولة
فياسادتى كما قيل :
الرجل الصالح يحفظ الله تعالى به ولده وولد ولده ومسربته التى هو فيها
،
والدويرات التى حولها٠
ولنتأمل الكنز الذى حفظه الله تعالى
بصلاح الأب ٠٠٠٠!!؟
قال ابن عباس - رضى الله عنهما -
فى قوله تعالى:
« وكان تحته كنز لهما »
[ كان لوحا من ذهب مكتوب فيه :
عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن ؟
وعجبت لمن يؤمن بالرزق كيف يتعب ؟
وعجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفرح؟
وعجبت لمن يؤمن بالحساب كيف يغفل ؟
وعجبت لمن يعرف الدنيا وتقلبها كيف يطمئن إليها ؟
لا إله إلا الله ، محمد رسول الله
]
فالاحتياج سادتى
لغرس هويتنا وفق ثوابتنا
بمرآة الكتاب والسنة
فذاك باختصار
منطلق
التربية والتعليم ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق