• اخر الاخبار

    السبت، 1 يونيو 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لو عرفناه لأحببناه٠٠٠!؟

     

     


    قال الله تعالى :

    (( والذين ءامنوا

       وعملوا الصالحات

    وءامنوا بما نزل على محمد

    وهو الحق من ربهم

    كفر عنهم سيئاتهم

    وأصلح بالهم ))

    سورة محمد /٢

    هل نحن نحب سيدنا محمد

    صلى الله عليه وسلم ؟!

    وكيف نحبه؟!

    وما الذى سينتجه حبنا له

    ( صلى الله عليه وسلم ) ؟!

    ٠٠٠. ٠٠٠٠٠

     يبدأ الحب الحقيقى ٠٠٠٠٠

    « بالمعرفة»  لاقواله وأعماله ،

     وسيرته ، وفهم رسالته ،

    ( صلى الله عليه وسلم )

    وأنها :

    لتمام مكارم الأخلاق ،

    ورحمة للعالمين ،

    يقول الله تعالى :

    (( أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون )) - المؤمنون/ ٦٩

    وحب العبد لله

     منطلقه

    حب رسول الله

     ( صلى الله عليه وسلم )

    وآل بيته الاطهار ( رضى الله عنه )

     قال الإمام فخر الدين

    - رضى الله عنه - : -

    يموت شهيدا من أحب محمدا

              وآلا وأصحابا فياسعد ميت

    ألا ٱن داءالحب للصب علة

              ولكنها تشفى عضال الاحبة

    بل إن علاج ما يعترى بعضنا من الهم والغم

     تتمحور فى  مداومة حب الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم )

    والتزام شرعته

     والتأسى بمنهجه ،

    والأمر هذا

     ليس مجرد قول او شعار ٠!!!؟

    فالحب يستلزم

    مواصلة التعرف على هدى المحبوب

    ( صلى الله عليه وسلم )

     واتيانه فهو

     ( الحق) ،

    ودستوره فى هذا

     ما نزل عليه

    من « القرآن الكريم » ٠

    فإن كنا صادقين فى حبنا فسنكون مع القرآن الكريم

     تلاوة والتزاما ،

    وستكون محبتنا لأهله ٠٠٠!

     ومحبتنا للصالحين الذين

     يقربوننا لحب سيدنا محمد

     ( صلى الله عليه وسلم )

    وحب الله والتزام طاعته وحده ٠

    ومعرفة المحبوب

    من ابرز علاماتها :

    حب الصالحين ،

     والتبرى مما دون الحق ٠

    فإذا وجدنا أنفسنا محبين لباب للصالحين ونفرح بالقرب منهم و[ خدمتهم ]

     فهذا هو  الرزق العظيم،

    لانه باب يأخذنا إلى الله تعالى ،

    يأخذنا إلى الأنس بالله وحبه ٠

    وصدق سيدى الشيخ ابو محمد ماجد الكردى - رضى الله عنه -

    والمتوفى سنة ٥٦١ هجرية الذى قال : -

    [ من اشتاق الى ربه أنس ،

     ومن أنس طرب ،

    ومن طرب قرب ،

    ومن قرب سار ،

    ومن سار حار ،

    ومن حار طار ،

    ومن طار قرب عينه بالاقتراب ]

    وقال ايضا :

    [ نار الهيبة  تذيب القلوب ،

     ونار المحبة  تذيب الأرواح ،

    ونار الشوق  تذيب النفوس ]

    فإن أردنا المعرفة فلندخل

     مقام الحب ،

    ونحن  بأنفسنا لانستطيع ،،،

    إذ يلزم لنا

     خبير يرشدنا،

    قدوة نتأسى بها ،نراها وترانا ،

    فترشدنا إلى ما يخلصنا من النفس الامارة  ،

    وما يعوق نحو  التحلى بالاخلاق الكريمة ،،

    لان الطريق الى الله

      علم والتزام ،

    و اجتهاد

    فإن عثرت على العارف بالله تعالى الاستاذ المربى الخبير ،

     فاعلم أنك قد حصلت على

     رزق عظيم فحافظ عليه وواصل الإلتزام ،

     والاجتهاد

    ولا يجب أن ننسى أننا

    عبيد لله وحده لا شريك له ٠٠!؟

     وان الأعداء من النفس والدنيا والهوى والشيطان

    لنا بالمرصاد

    تجتهد هى الأخرى للحيلولة دون معرفتنا وحبنا ووصلنا وأنسنا ٠

    ثم الحذر كل الحذر من

    [ العجب ]٠٠٠٠!!!؟

    فهو الجهل بعينه ٠٠٠!

    فنحن مهما بلغنا [ مقصرين ]٠٠٠!؟

    انى لنا أن نوافى شكر المنعم على ما أعطاه لنا ،،،

    فلننتبه ولنواصل المعرفة

     بلسان الخشية لله تعالى

    وصدق الشيخ الكردى

     الذى قال ايضا :

    [ كفى بالمرء علما أن يخشى الله تعالى ،

      وكفى به جهلا أن يعجب بنفسه ،

    والعجب ،

    فضلة حمق

    يغطى به صاحبه عيوب نفسه

    فلاتتغطى ٠]

    فإن وفقت لمن يحببك إلى الله بأخلاقه وأعماله فالتزمه

    واعلم أنه محبوب رسول الله

    ( صلى الله عليه وسلم )

    لانه سبيل هدى وإصلاح على شرعته ،،،

    نعم

    لو عرفناه لأحببناه ٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لو عرفناه لأحببناه٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top