• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 30 أبريل 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :فلتكن الرسالة حتى ولو بالصورة ٠٠!؟

     

     


    هل الصورة

    لان النفس تحب الظهور ٠٠٠!

    ام  أنها تفرح بالحضور ٠٠!

    ام هى رسالة

    قد تغنى عن السطور ٠٠٠!

    ام  قد تكون الصورة

    لتخليد ذكرى ومشهد

     تحيا به الذكور ٠٠!

    وكذا أم صبور ٠٠٠!

    ام لإسعاد طفل

     بحضور صورة فيها سرور٠٠!

    أم ماذا تريد أن تقول ياصاح ٠٠٠؟!

    عموما لابد أن تخدم الصورة موضوع

    ورسالة وخلق كريم ودعوة جسور٠٠!

    فإذا لم تحقق غاية نبيلة ،

    أو تشير إلى قيمة ،،

     فحتما سيكون  الخلل

    إما راجعا لصاحبها

    أو  فى مشاهدها ٠٠٠!

    فانظر ماذا تريد أن تكون ،

    وماذا تبتغى من وضع تلك  الصورة ٠٠!؟

    ويقينا هى لغة غاية فى البلاغة ٠٠٠!

    إذا ما اتقن الفهم وكانت الرسالة إنسانية

    حضارية بطعم إصلاح فاسد أو جبر مكسور أو إدخال سرور ٠٠٠٠!؟

    دائما اسمع إشادة هذا واستنكار ذاك ٠٠٠!؟

    بالضبط كمن يراك بالمرور دون إعجاب ،

    خشية أن يعرف أنه يناصرك ويشد ازرك فيما تقول وتنشر ٠٠!

    باعتقاد انه فى منأى عن مظنة هذا أو ضيق ذاك ٠٠٠؟!

    لكن الأمر يدق إذا كانت الصورة برسالة

    وتنادى لمبدأ وتنتصر لفضيلة ٠٠٠!!؟

    فلا عاش من كان لنفسه ٠٠!

    ولا يستحق الحياة من لايكون « لبنة »

    فى بناء أو إصلاح أو خلق كريم او هداية ضال أو اسعاد بائس ٠٠٠!

    فلذة الإصلاح سادتى

     لا يعرفها إلا الابرار ٠٠٠!

    بل إن الاحرار كما يقال بحق:

    [ هم الذين يصنعون الخير لغيرهم ]

    فإذا عكفت على مبدأ وكنت مجاهدا لنصرة فضيلة فأنت جدير بأن تنال

    شرف الفروسية والبطولة ٠٠٠!

    فما أعظم أن يلقى الإنسان ربه وهو يدافع عن خلق كريم او دعوة خير أو نفع للناس

    فلعل بعضنا يعجب لماذا بقى اوائلنا من

    السلف الصالح بيننا بالذكر والاجلال حتى اليوم ٠٠٠؟!

    ولهم فى القلوب « صورة»

    باختصار لأنهم فيما قدموا لنا

    كانوا أصحاب رسالة ،

    يبتغون « وجه الله تعالى »٠٠؟!

    فإذا جلست فى محراب العمل فلاتنسى

    إنك تقوم برسالة تعنى بالعدل والإصلاح ،

    واعرف أن الطهارة لأداء هذا الواجب لازمة للتوفيق إلى الفهم  المطلوب

    وبلوغ الإنصاف للمظلومين ٠٠٠!!

    ومعلوم أن الفهم سادتى

     رزق ،

    لا يناله  إلا من تواضع لله ،

    واخلص العمل له ٠٠!؟

    فلتكن الرسالة

    حتى ولو بالصورة٠٠٠!!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :فلتكن الرسالة حتى ولو بالصورة ٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top